تواصل إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع مباحث مركز الواسطي جهودها لكشف لغز اختفاء فتاة جامعية تنتمي لإحدي العائلات الشهيرة بمدينة الواسطي شمال بني سويف لمنع وقوع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين . وكانت أسرة الفتاة قد عثرت علي كتب تعاليم المسيحية في حجرتها فضلا عن ورقة بخط يدها تحمل توقيع مريم كاسم جديد لها فضلا عن صلتها القوية بإحدي زميلاتها من المسيحيات . كانت الفتاة وتدعى "رنا .ح . ش" 20 عاماً طالبة بالفرقة الثانية بكلية آداب جامعة بني سويف ذهبت الي الكلية في مدينة بني سويف كعادتها يوميا ولم تعد إلي منزل أسرتها فقامت عائلتها بالبحث عنها عند أقاربها دون جدوي فقاموا بالبحث في كتبها ليجدوا ورقة مدون عليها إسم وتليفون أحد القساوسة بالإضافة إلي كتب تعاليم الدين المسيحي فضلاً عن اعتراف الأم بأن ابنتها اخبرتها منذ عام بذهابها مع زميلتها المسيحية إلي أحد الأديرة أو الكنائس وذلك ما دفع أسرة الفتاة المختفية للذهاب إلي صديقتها فأنكرت معرفتها بمكان اختفائها . ولم تجد أسرة الفتاه المختفية حلاً سوي تحرير محضر بقسم شرطة الواسطي يوم 21 فبراير الجاري بإختفاء نجلتهم، وتسبب ذلك في تجمع أهالي الفتاة أمام قسم شرطة الواسطي فقام الرائد محمد البرنس رئيس المباحث بإبلاغ العميد زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية الذي انتقل وتم عقد جلسة بين الأمن وعائلة الفتاة المختفية فضلا عن استدعاء الشرطة للقس أنجيلوس راعي كنيسة الواسطي وصديقة الفتاة المختفية وعائلتها لأخذ أقوالهم