شددت السلطات البنغالية من إجراءاتها الأمنية استعدادا للاضراب الذي دعا إليه الإسلاميون لمدة يومين احتجاجا على حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة جرائم الحرب البنغالية على دلوار حسين سعيدي الزعيم بحزب الجماعة الإسلامية. ذكرت ذلك هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم "الأحد"، مشيرة إلى أنه لا توجد بادرة على تراجع وتيرة العنف منذ صدور حكم الاعدام على سعيدي. وحكم على سعيدي بالإعدام الخميس الماضي بتهم بينها القتل والاغتصاب والتعذيب خلال حرب الاستقلال عام 1971. واندلعت أعمال عنف من قبل أنصار الجماعة الإسلامية بعد الحكم على سعيدي ما أسفر عن مقتل 45 شخصا.ويعتبر الإسلاميون أن أحكام محكمة جرائم الحرب ذات دوافع سياسية وهو ما تنفيه الحكومة. يذكر أن حكومة بنجلاديش الحالية قررت تشكيل محكمة خاصة في عام 2010 تتولى مهمة محاكمة الأشخاص الذين تردد إنهم تعاونوا مع قوات باكستان لعرقلة نضال مواطني باكستانالشرقية (بنجلاديش حاليا) من أجل الاستقلال عن باكستان.