شددت السلطات البنغالية من إجراءاتها الأمنية؛ استعدادا للإضراب الذي دعا إليه الإسلاميون لمدة يومين؛ احتجاجا على حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة جرائم الحرب البنغالية على دلوار حسين سعيدي، الزعيم بحزب الجماعة الإسلامية. جاء ذلك بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد، مشيرة إلى أنه لا توجد بادرة على تراجع وتيرة العنف منذ صدور حكم الإعدام على سعيدي.
وحكم على سعيدي بالإعدام الخميس الماضي بتهم بينها القتل والاغتصاب والتعذيب خلال حرب الاستقلال عام 1971.
وكانت قد اندلعت أعمال عنف من قبل أنصار الجماعة الإسلامية بعد الحكم على سعيدي، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا.