بدأت صباح اليوم الأحد، الانتخابات البرلمانية المحلية في ولايتي النمسا السفلى وكارنتن، حيث توجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء البرلمان الجديد في الولايتين وسط منافسة شديدة بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي " إس ب أو " الذي يحاول انتزاع الأغلبية المطلقة من حزب الشعب المحافظ " أو فاو ب" الذي يسيطر على برلمان ولاية النمسا السفلى، في نفس الوقت الذي يحاول فيه الحزب الاشتراكي الديمقراطي انتزاع الأغلبية المطلقة من حزب الحرية اليميني المتشدد "إف ب ك" الذي يتمتع بالأغلبية المطلقة في ولاية كارنتن، في حين يسعى حزب الخضر المعارض لتحسين نتائجه مقارنة بالانتخابات السابقة. يتوجه نحو 441 ألف مواطن نمساوي في ولاية كارنتن على مدار اليوم للإدلاء بأصواتهم في ولاية كارنتن حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت النمسا، حيث من المقرر إعلان النتائج الأولية بحلول الساعة السابعة من مساء اليوم وسط حالة من الترقب تسود أجواء الأوساط السياسية حول قدرة حزب الحرية اليميني المتشدد في الحفاظ على مركزه الأول أمام ضغوط الحزب الاشتراكي لديمقراطي، قائد التحالف الحكومي الحالي، الذي فقد أغلبيته في برلمان الولاية منذ عام 1999 لصالح اليمين المتشدد. وعلى صعيد متصل، يتوجه نحو 4ر1 مليون ناخب في ولاية النمسا السفلى إلى مقار الاقتراع التي فتحت أبوابها في تمام الساعة السادسة صباحا للإدلاء بأصواتهم حتى الساعة الخامسة مساء حيث من المقرر إعلان النتائج الأولية بحلول الثامنة بالتوقيت المحلي وسط محاولات مستميتة من حزب الشعب المحافظ، الشريك الائتلافي في الحكومة الحالية، للحفاظ على أغلبيته المطلقة في برلمان الولاية بزعامة حاكم الولاية الحالي "إيرفن برول " الذي يواجه تحديا جديدا أمام حزب " فريق شتروناخ " الملياردير النمساوي الذي أنشأ حزب جديد وقرر خوض الانتخابات البرلمانية المحلية في ولاية النمسا السفلى.