إنطلقت ظهر السبت مسيرة طلابية لأطباء الامتياز بجامعة الإسكندرية، حشدت أكثر من خمسمائة طالب وطالبة، من أمام المستشفى الرئيسي الجامعي، وفي إتجاهها إلى إدارة الجامعة بمنطقة الشاطبي، بشأن مخاطبة رئيس الجامعة الدكتور أسامة إبراهيم لإلغاء قرار إقتطاع المدة الزمنية لتدريبهم بعام الإمتياز إلى ستة أشهر بالمستشفى الجامعي وستة أشهر أخري بمستشفيات وزارة الصحة. إحتج الأطباء خلال مسيرتهم على قرار كلية الطب والصادر عن رئيس جامعة الإسكندرية الذي أفاد بندب طلبة الإمتياز للعمل بمستشفيات وزارة الصحة، مُقطتعاً نصف فترة تدريبهم من المستشفيات الجامعية، رافعين لافتات دُون عليها "ياعميد ياعميد إحنا دكاترة مش عبيد"، "بتدونا 200 جنيه هاتذلونا بيهم ليه". وفي غضون ذلك قالت آلاء مجدي إحدى الطلاب المشاركات بالمسيرة ومسئول لجنة الصحة بحزب الوسط ل بأن عميد كلية الطب إمتنع عن مقابلة الطلاب أكثر من مرة، بداعي عدم تواجده بمكتبه، وذلك بمجرد علمه بمجيئ الطلاب لمخاطبة قيادات الجامعة بشأن مشكلتهم. ولفتت "مجدي" إلى أن إدارة الكلية أصرت على تسلم الأطباء للعمل بنصف الفترة بمستشفيات وزارة الصحة والنصف الأخر بالمستشفيات الجامعية، وذلك من مُنطلق سد عجز الأطباء بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، بدلاً من المُكلفين. وقالت "مجدي" خلال تصريحاتها بان الأطباء المنوط بهم تنفيذ القرار ما هم إلا مُتدربين لم يصلحوا لشغل المهنة بمستشفيات وزارة الصحة، لأنهم تحت التدريب، ولم يحصلوا على رخصة مزاولة المهنة حتى الآن، قائلة "أن ضحايا هذا القرار سيكون المرضي الذي يسلمونا أنفسهم"، موضحة أن الإدارة إستغلت فترة تدريبهم الذي يُقدر بمبلغ مالي 200 جنيه، بديلاً لمرتبات المُكلفين التي تصل إلى 800 إلى 900 جنيه. وكانت "مجدي" قد صرحت مُسبقاً ل بان الطلاب على إستعداد الإضراب عن الطعام حال تجاهل مطالبهم، مؤكدة على رفض الطلاب للعمل بمستشفيات وزارة الصحة، تحي أي ظرف. عزز مسيرة الأطباء تواجد كل من عضو مجلس الشوري عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وامين الحزب بالإسكندرية، ونقيب الأاطباء بالإسكندرية دكتور رفيق خليل، وعضو نقابة الاطباء بالإسكندرية الدكتور طاهر مختار، وذلك بمشاركة أطباء نهضة مصر. تجدر الإشارة إلى ان إدارة الكلية أصرت على تسلم الأطباء للعمل بنصف الفترة بمستشفيات وزارة الصحة والنصف الأخر بالمستشفيات الجامعية، وذلك من مُنطلق سد عجز الأطباء بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، بدلاً من المُكلفين، وفقاً لتصريحات الطلاب. وأضافوا بان الأطباء المنوط بهم تنفيذ القرار ما هم إلا مُتدربين لم يصلحوا لشغل المهنة بمستشفيات وزارة الصحة، لأنهم تحت التدريب، ولم يحصلوا على رخصة مزاولة المهنة حتى الآن، لافتين بأن الإدارة إستغلت فترة تدريبهم الذي يُقدر بمبلغ مالي 200 جنيه، بديلاً لمرتبات المُكلفين التي تصل إلى 800 إلى 900 جنيه.