إحتشد المئات من أطباء الإمتياز الجُدد بالإسكندرية صباح اليوم بمحيط المستشفى الرئيسي الجامعي، إحتجاجاً على قرار كلية الطب بجامعة الإسكندرية الذي أفاد بقضاء طلبة الإمتياز نصف فترة "الإمتياز" بمستشفيات وزارة الصحة، والنصف الأخر منها بالمستشفى الجامعي. وفي هذا الصدد قالت آلاء مجدي إحدى الأطباء المعتصمين ل img src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / بأن إدارة الكلية أصرت على تسلم الأطباء للعمل بنصف الفترة بمستشفيات وزارة الصحة والنصف الأخر بالمستشفيات الجامعية، وذلك من مُنطلق سد عجز الأطباء بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، بدلاً من المُكلفين. وقالت "مجدي" خلال تصريحاتها بان الأطباء المنوط بهم تنفيذ القرار ما هم إلا مُتدربين لم يصلحوا لشغل المهنة بمستشفيات وزارة الصحة، لأنهم تحت التدريب، ولم يحصلوا على رخصة مزاولة المهنة حتى الآن، قائلة "أن ضحايا هذا القرار سيكون المرضي الذي يسلمونا أنفسهم"، موضحة أن الإدارة إستغلت فترة تدريبهم الذي يُقدر بمبلغ مالي 200 جنيه، بديلاً لمرتبات المُكلفين التي تصل إلى 800 إلى 900 جنيه. وهدد أطباء الإمتياز وفقاً لتصريحات "آلاء" بأنهم سيضربون عن الطعام، وسيرفضون تسلم العمل، وسيظلون مُعتصمين بمحيط المستشفى الجامعي لحين إلغاء القرار، والذي قارب عددهم من 500 طبيب. فيما أعلن حزب الوسط بالإسكندرية تضامنه مع أطباء الإمتياز ، مُطالباً بان يظل نظام الامتياز كما هو معمول به فى باقى جامعات الجمهورية، وكما كان مطبق في الأعوام الماضية بما لا يؤثر على المستوى التعليمي للطلاب. وأرجع الحزب ضرورة إلغاء القرار إلى حق للطالب في استفاء فترة امتيازه كاملة في المستشفيات التعليمية أو مستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية أو انتدابه في اى فترة من الامتياز في اى من المستشفيات الجمهورية، طالما حصل على موافقة من المستشفيات المراد قضاء الفترة فيها. وأشار "الوسط" إلى أن فرض مكان التدرب قهراً على الأطباء من شأنه التأثير سلبياً على أصحاب النيابات، مطالباً بان يتم احتساب سنه الامتياز كاملة كسنة خبرة للمقبلين على اختبارات المعادلة و الزمالة كما هو مطبق سلفا.