استعرض وزير التخطيط والتعاون الدولى الدكتور أشرف العربى خلال لقائه سفير إيطاليا لدى القاهرة موريسيو ماسارى، اليوم، تطورات مجالات التعاون بين البلدين فى مختلف القطاعات. كما استعرض الجانبان المشروعات الجارى تنفيذها فى إطار الشريحة الثانية من برنامج مبادلة الديون الإيطالية (100 مليون دولار) فى مجالات الزراعة والتدريب الفنى والتنمية المستدامة والمخلفات الصلبة والبيئة. وتناول اللقاء أيضا الموقف التنفيذى لمشروع معهد التمريض فى بورسعيد، حيث أكد الوزير على أهمية سرعة الانتهاء من إعادة تأهيل مبنى المعهد حتى يتسنى بدء الدراسة به.. علما بأن الجانب الإيطالى يقدم الدعم الفنى المطلوب لهذا المشروع والأجهزة والمعدات من خلال برنامج الاستيراد السلعى الإيطالى.
وأشاد الوزير بتنوع برامج التعاون مع إيطاليا، مشيرا الى أن محفظة التعاون مع إيطاليا تضم برامج مبادلة الديون وبرنامج الاستيراد السلعى الإيطالى وكذا خطوط الائتمان لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واتفق الجانبان على أهمية الاسراع فى تحديد المشروعات ذات الأولوية للجانب المصرى لتمول فى إطار الشريحة الثالثة من برنامج مبادلة الديون الإيطالية بما يسمح بالبدء فى استخدام المبالغ المتاحة فى إطار الشريحة والتى تبلغ قيمتها 100 مليون دولار ليتم استخدامها فى تمويل مشروعات تنموية فى قطاعات الأمن الغذائى، التعليم، الزراعة، البيئة والتراث الحضارى.
وأعرب وزير التخطيط والتعاون الدولى الدكتور أشرف العربى - خلال لقائه سفير إيطاليا لدى القاهرة موريسيو ماسارى - عن تقديره للدعم الذى قدمته الحكومة الإيطالية لقطاع الحماية المدنية فى إطار برنامج الاستيراد السلعى الإيطالى من خلال توريد سيارات خفيفة ومتوسطة وسلالم هيدروليكية بمبلغ 7ر10 مليون يورو لعشر محافظات هى القاهرة، الجيزة، القليوبية، البحيرة، الشرقية، الأقصر، الدقهلية، السويس، مرسى مطروح والبحر الأحمر.
واتفق الجانبان على أهمية الانتهاء من برنامج الاستيراد السلعى الحالى بما يسمح بالبدء فى التفاوض على إتاحة البرنامج الجديد للاستيراد السلعى الإيطالى بمبلغ 20 مليون يورو يتم فى إطاره تمويل استيراد سلع ومعدات إيطالية المنشأ لصالح القطاعين الحكومى والخاص.
كما أشار الدكتور العربى إلى أهمية الإسراع فى الخطوات الخاصة بإتاحة خط الائتمان الجديد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 45 مليون يورو عقب الانتهاء من استخدام خط الائتمان الحالى بمبلغ حوالى 10 ملايين يورو المنفذ من خلال البنك الأهلى والذى يتم بموجبه تقديم عدد من القروض الميسرة لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة للقطاع الخاص المصرى.
وأشاد بالبرنامج التدريبى المتخصص فى مجال حوكمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتنمية الذى عقد فى إيطاليا لمدة 4 أشهر وشارك فيه 40 من العاملين فى مختلف الجهات الحكومية.. واتفق الجانبان على أهمية زيادة عدد البرامج التدريبية المقدمة من الحكومة الإيطالية بما يهدف الاستفادة من الخبرة الإيطالية فى القطاعات التى تتميز فيها بميزة نسبية.
من جانبه، أشاد السفير الإيطالى بحجم محفظة التعاون التى تضم مشروعات تنموية واجتماعية مهمة فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن مصر تعد شريكا استراتيجيا لإيطاليا.. كما أكد على حرص بلاده على أن تلبى البرامج والمشروعات المنفذة مع إيطاليا احتياجات وأولويات الجانب المصرى فى المرحلة الراهنة.