صرح الدكتور أسامة فريد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية في تصريح خاص ل " الصباح "، بإصابة 14 شخصا من بينهم 8 أشخاص بطلقات خرطوش، منهم 8 من الشرطة ( مقدم، وملازم أول ، 6 مجندين أمن مركزي ) مساء أمس الثلاثاء، في اشتباكات الأمن مع المتظاهرين بشارع الجيش وقناة السويس، وتم نقلهم جميعا لمستشفى الطوارئ بالمنصورة . وحصلت " الصباح " على أسمائهم وهم من الشرطة، المقدم "شريف وصفي حليم " 43 سنة بالأمن المركزي مصاب برش خرطوش، و"محمود عبد الله شعراوي " 30 سنه مجند بالأمن المركزي مصاب بالخرطوش، و" محمد صبري" 20 سنه مجند أمن مركزي مصاب بالخرطوش، و" حسن محمود محمد " 22 سنه مجند بالأمن المركزي مصاب بالخرطوش، فيما أصيب "إبراهيم عبد الفتاح شكري " ملازم أول بالأمن المركزي، و "علي خاطر أحمد " مجند بالأمن المركزي، و" شريف رياض متولي " مجند بالأمن المركزي، و " مصطفى محمد إبراهيم " 22 سنة مجند بالأمن المركزي بإصابات مختلفة ما بين جروح وكدمات بسبب رشق الحجارة . و أصيب "حسن سعد شاهين" 30 سنه، مقيم بشارع بورسعيد بالمنصورة، برش خرطوش بالوجه، و"أحمد رزق محمد" 24 سنه من قرية ميت مزاح برش خرطوش بالرقبة، و" أحمد نصر محمود " 16 سنه مقيم بالسنبلاوين برش خرطوش، و"عبد السلام محمد إبراهيم" 16 سنه، مقيم بشارع العباسي بالمنصورة برش خرطوش، و"خالد نظيم عباس" 16 سنة مقيم بالشيخ حسنين بالمنصورة برش خرطوش، فيما أصيب "إبراهيم عبد المحسن السيد" مقيم بحي توريل بالمنصورة بجرح قطعي بالرأس. وأكد مصدر طبي على خروجهم جميعا من المستشفى، فيما عدا "حسن سعد شاهين " المصاب برش خرطوش بالوجه، الذي لازال تحت الملاحظة، لافتا إلى استقرار حالته. وكانت قد نشبت اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين بالمنصورة أمام مديرية الأمن القديمة بشارع قناة السويس، مساء أمس الثلاثاء، تبادل فيها الطرفان تراشق الحجارة، وقامت مجموعة من الصبية برشق مبنى مديرية الأمن القديمة والقوات بالحجارة وتصاعدت وتيرة الأحداث، فاضطر الأمن لإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين الذين قاموا بقطع شارع الجيش في تقاطعه مع شارع قناة السويس أمام مبنى مديرية الأمن القديمة، وإشعال إطارات السيارات مرددين هتافات مناهضة للداخلية والإخوان. والقت قوات الأمن، القبض على مجموعة من المتظاهرين بعد ملاحقتهم بالمدرعات، وقامت بفتح الطريق بعد حالة من الكر والفر تحت سحابة كثيفة من الدخان المسيل للدموع استمرت لساعات . جدير بالذكر إغلاق المحال التجارية في المنطقة لأبوابها في ساعة مبكرة في ظل تلك الأحداث .