فجأة وبدون مقدمات وجد اهالي القليوبية الدكتور باسم عودة وزير التموين في شوارع شبرا الخيمة يستمع الي شكاوي المواطنين وقائدي السيارات لعدم وجود المواد البترولية، وأزمة السولار وزيادة سعر الصفيحة إلى 45 جنيه فى بعض المحطات، وبيعه بالسوق السوداء. وتوجه وزير التموين برفقة محافظ القليوبية الدكتور عادل زايد إلى أحد مستودعات بيع اسطوانات غاز بحي شرق ووجود الوزير بان المستودع متوفر به الاسطوانات بكميات كبيرة، وأكد بعض المواطنين بان سعر الاسطوانة ب 5 جنيهات، وحرص الوزير ومحافظ القليوبية بسماع شكاوى المواطنين الذين بدورهم رفضوا مشروع توزيع الاسطوانات على البطاقات الكرتونية. بينما وضح الوزير بان مشروع توزيع الانابيب على بطاقات الرقم القومي ضمانة لوصول الدعم لمستحقيه دون تلاعب من أصحاب النفوس الضعيفة التي تتاجر بقوت الشعب، مؤكدًا بان كل مواطن يحمل بطاقة الرقم القومي وليس لدية غاز طبيعي في منزله له الحق في الحصول على اسطوانة غاز أو أكثر حسب احتياجاته الاستهلاكية، ثم توجه الوزير يرافقه محافظ القليوبية ونائب مدير أمن القليوبية لقطاع الجنوب ووكيل أول وزارة التموين ومباحث التموين بالقليوبية واللواء رئيس مدينة شبرا الخيمة ورو ساء الأحياء إلى مخبر حي شرق شبرا الخيمة وتفقد الوزير المخبز من الداخل واستمع إلى العمال الذين طالبوا بزيادة الاجور ، بينما اشتكى المواطنين من صعوبة الحصول على الخبز، وان المخبز محدد لكل واحد 20 رغيف يوميا ، واشتكت مواطنة من سوء جوده الرغيف. وأشارت إلى ان الدقيق غير نظيف وبه شوائب، وتسائل الوزير على المطحن الذى يورد الدقيق لمخابز شبرا الخيمة ، وانتقل الوزير والمرافقين معه إلى مطحن مسطرد مصدر الشكوى لتفقده وللوقوف على حالة الدقيق والمطحن، وطالب الوزير بأخذ عينات من الدقيق والقمح والنخالة والردة وإرسالهم لمعامل الوزارة وإعداد تقريرا واف عن حالة الدقيق. وتفقد سير العمل وطالب صاحب المخبز من الوزير بزياده الحصة بينما المواطنين اكدوا للوزير أن حصة الدقيق تباع جهارا نهارا بدون أي رقيب، وكلف الوزير مباحث التموين بفحص شكوى المواطنين ومراقبة المخابز بصفة استمرارية، كما تفقد الوزير إحدى جمعيات النيل الاستهلاكية بمنشية الحرية، واستاء الوزير من عدم الاهتمام بنظافة الجمعية وعدم توفير السلع الغذائية الهامة بها وقد استمع الوزير الى شكاوى بعض المواطنين من تأخر بعض موزعي المواد التموينية في صرف الحصص التموينية ، ونقص بعض السلع وتوجه على الفور إلى محل تموين لمعاينة المخزن الملحق بالمحل واشتكى بعض الأهالي من عدم وجود أرز. ومن جانبه أكد مسئول مخزن الشركة العامة لتجارة الجملة بان الوزارة بتصرف نصف الحصة في أول الشهر والباقي في النصف الثاني من الشهر.