تستضبف صنعاء بعد غد الأحد فاعليات اللقاء التشاوري الأول بين اليمن ومجتمع المانحين لمتابعة تنفيذ نتائج مؤتمر الرياض للمانحين والاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في نيويورك في ال 27 من شهر سبتمبر الماضي. وقال الدكتور محمد السعدي، وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني -في تصريح- إن اللقاء التشاوري الأول بين اليمن ومجتمع المانحين سيكرس لتقييم مدي إيفاء حكومة الوفاق الوطني والمانحين بالتزاماتهم المعلنة خلال مؤتمر الرياض للمانحين وسير إنجاز عمليات تخصيص التعهدات المقدمة من المانحين لليمن.
وأضاف الوزير اليمني أن اللقاء التشاوري بين الحكومة والمانحين يهدف إلى تحديد الصعوبات التي تواجه سير إنجاز التخصيصات للتعهدات المقدمة لليمن في مؤتمر الرياض للمانحين وتقديم التسهيلات اللازمة لتجاوز هذه الصعوبات وكذا تقييم التزام كل طرف بتعهداته المعلنة خلال مؤتمر الرياض للمانحين، لافتا النظر إلى أنه تم الاتفاق بين الحكومة والمانحون على عقد لقاءات تشاوريه كل ثلاثة وستة اشهر لتقييم مدي تقيد الحكومة اليمنية ومجتمع المانحين بتنفيذ الالتزامات المتفق عليها خلال مؤتمر الرياض للمانحين.
وأبدى السعدي ثقته في حرص مجتمع المانحين على دعم اليمن خلال المرحلة الانتقالية الصعبة والراهنة من خلال التسريع بتخصيص التعهدات المقدمة خلال مؤتمر الرياض للمانحين والاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في نيويورك في ال27 من شهر سبتمبر المنصرم.
بدوره، كشف المدير القطري للبنك الدولي بصنعاء، وائل زقوت، عن إيفاء السعودية والبنك الدولي بتخصيص التعهدات المقدمة لليمن خلال مؤتمر الرياض للمانحين، مشيرا إلى أن اللقاء التشاوري الأول بين الحكومة اليمنية والمانحين يمثل استهلالا للقاءات تشاورية ستعقد بشكل منتظم بهدف تقييم ما تم إنجازه على صعيد إيفاء الحكومة ومجتمع المانحين بالتزاماتهما، وفق ما اقر في وثيقة المساءلة المتبادلة بين الجانبين التي أقرتها حكومة الوفاق الوطني.
وأوضح زقوت أن البنك الدولي سيدعم بشكل فاعل جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى تحسين القدرة الاستيعابية عبر تقديم الدعم الفني واللوجستي للجهاز التنفيذي المستقل الذي سيضطلع بمهام استيعاب المساعدات الخارجية وحسن توظيفها في خدمة مسارات التنمية الشاملة في اليمن.