والدة «فتلة»: خدوا ابنى 5 الفجر بسبب مداخلة مع مدحت شلبى .. ووالد «حمص»: طنطاوى ووزير الداخلية كانا يعلمان بوقوع الحادث عادل محمد شحاتة قرر الانضمام للعصيان المدنى بسبب ابنه «حمص» – 20 عاما– أحد المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، وتم تحويل أوراقه إلى المفتى وكلما تذكر ابنه الشهير «حمص» تذرف الدموع من عينيه واصفا إياه بأحد ثوار بورسعيد، ومؤسس جروب «سوبر جرين» ومعروف لدى أعضاء الأولتراس «الأهلاوى» و«الزملكاوى» ويؤكد أن أعضاء أولتراس أهلاوى شهدوا ضده أمام المحكمة نكاية فيه وانتقاما منه بالرغم من أنهم يعلمون جيدا أنه لم يكن طرفا فى أى قضية أو اتهام ولم يتورط فى قتل أى مشجع. ويكمل أبو حمص حديثه قائلا: جميع المحكوم عليهم بالإعدام لم يقتلوا أحدا ولم يكونوا موجودين بالقرب من موقع المذبحة وأقرب شخص للاستاد كان على بعد 500 متر منه وألقوا القبض عليه فى شارع كسرى، وآخر تم القبض عليه فى سيلتين جراد وكان فى طريقه لشراء خبز لأهل بيته وقبضوا عليو وأخذوه وبيده «شنطة الخبز»، والنيابة أخلت سبيله بعد 4 أيام ثم أمرت المحكمة بعدها بتحويل أوارقه للمفتى رغم أن النيابة أخلت سبيله وما لا يعرفه الناس وتعمد الإعلام إخفاءه هو أن أولتراس أهلاوى كان متعاقدا مع أوتوبيسات فى الساعة الثامنة صباحا ثم قاموا بإلغاء هذه التعاقدات وجاءوا إلى بورسعيد عن طريق القطار، ثم قامت القوات المسلحة بالاتفاق مع الشرطة «بإنزالهم فى محطات بعيدة عن البلد متخذين طريقا مختلفا ثم دخلوا الاستاد دون أن يتعرض لهم أحد، إلا أن طنطاوى ووزير الداخلية كانا يعلمان جيدا ما سيحدث و كانوا يعلمون أن الاستاد بلا تأمين والداخلية لم تقم بتفتيش الجماهير قبل دخولهم الى الاستاد». أبو حمص يرى أن النيابة قامت بتزوير القضية وجاءت بشهود زور لتلفيق المذبحة لشباب بورسعيد، وأن وكيل النيابة الذى نفذ عملية التزوير تم ترقيته وأن هناك صفقة خفية بين الدولة وأولتراس أهلاوى كانت نتائجها تحويل 21 بريئا للمفتى لإرضاء عصابة أولتراس أهلاوى التى يمولها خيرت الشاطر على حد تعبيره. ويختم حديثه قائلا: «ننتظر الحكم فى 9 مارس القادم وردنا الوحيد هو القصاص أو العصيان المدنى حتى الموت، لأن الرئاسة تتعامل مع الأمر بعقلية النظام السابق وحاولت فتح المنطقة الحرة لتهدئتنا إلا أننا رفضنا المساومة ونرفض عرض ال400 مليون جنيه لمدن القناة، ونريد القصاص من الذين حكموا على أبنائنا ظلما وممن قتلوهم واستعانوا بقناصة فوق سطح قسم العرب– رأيتهم بعينى- وأطلقوا النيران على الجثث أثناء تشييع الجنازة ولدينا الفيديوهات التى تؤكد هذه الحقائق وبعضها نشرناه على اليوتيوب وفى التلفزيون، وأخيرا شائعة اقتحام السجن لم تكن حقيقية على الإطلاق». ومن «أبوحمص» إلى والدة «فؤاد فتلة» ستينية تمسك بيدها لافتة تحمل انتقادات لاذعة للرئيس، كان المشهد أقرب إلى الكوميديا السوداء، يقف حولها المتضامنون الذين يرون أن الرئيس كان سببا فى تحريك الأحداث وافتعال الأزمات وإشعالها. اقتربنا من والدة فؤاد التى قالت: «ابنى المحكوم عليه بالإعدام لم يكن موجودا فى الاستاد، شاهد «الماتش» فى المنزل ثم نزل إلى مقهى البحرية مع أصحابه للاحتفال بالفوز ثم عاد إلى المنزل، ومع آذان الفجر وجدت 5 سيارات شرطة أسفل المنزل وأخذوه إلى القسم». تواصل السيدة العجوز سرد مأساتها قائلة: «كان راجل البيت بعد وفاة والده.. والسبب فى كل ما يحدث له الآن «مداخلة» تلفزيونية أجراها مع مدحت شلبى وقال فيها «لو جم محترمين هنسيبهم.. ولو عملوا حاجة هنرجعهم فى القطار»، وهذا كل تفوه به ولم يرتكب أى جريمة وليس لدى المحكمة أى أدلة تثبت تورطه فى القتل، وفى 57 جلسة عقدتها المحكمة لم يكن لديها أى أدلة تؤكد التهم الموجهة إليه إلا أن الرئيس مرسى قدمنا كبش فداء لإرضاء أولتراس أهلاوى.. بأحكام لم نتخيلها مطلقا، فقبل قرار الإحالة كنا فى طريقنا إليهم حاملين ملابسهم وأغراضهم حتى جاءنا الحكم كالصاعقة وتقرير الطب الشرعى أكد أن معظم الشهداء ماتوا بسبب التدافع والازدحام والاختناق، ولذا نستغيث بمنظمات حقوق الإنسان وسنصعد القضية إلى محكمة العدل الدولية، مستمرين فى العصيان حتى الحصول على حقوقنا الشرعية والقصاص العادل وحقوق أهالى شهداء الجنازة الذين قتلوا على أيدى قناصة الداخلية». موضوعات متعلقة: البورسعيدية يرفغون شعار : عصيان حتى «القصاص» أهالى شهداء بورسعيد: محافظ بورسعيد طالبنا بالتنازل عن القضايا مقابل شقق ووظائف أهالى بورسعيد: نرفض وساطة «الإخوان» فى الحصول على حقوقنا..و حجازى والشاعر متورطان فى المجزرة