قبل 48 ساعة من يوم القصاص الذي ينتظره أهالي شهداء مذبحة بورسعيد وجماهير اولتراس النادي الاهلي والشعب المصري بجميع طوائفه، سواء كان اهلاويا او زملكاويا او اي مشجع لناد اخر الكل رفع شعار واحد وهو القصاص العادل لمن أزهقت ارواحهم في استاد بورسعيد في الثاني من فبراير الماضي. باقي من الزمن 48 ساعة تتوقف فيها الانفاس وينخفض فيها أصوات بعض الاشخاص، ويعلو صوت الاحرار ممن أزهقت أرواح من وقف بجوارهم وهتف معهم في المدرجات وتعالي هتافهم " يوم ما بطل أشجع هاكون ميت أكيد"، لا صوت يعلو الان فوق صوت الحق والقصاص العادل. وبعد المليونية التي نظمها جروب التراس النادي الاهلي، بمشاركة عدد من القوي السياسية وأهالي ضحاية المذبحه والعديد من الاشخاص اللذين لا ينتمون الي اي من الاحزاب او القوي السياسية، الكل أجتمع علي مطلب واحد وهو القصاص العادل، ولكن هناك جملة أختصها اولتراس النادي الاهلي واهالي الشهداء لانفسهم وهي "القصاص أو الفوضي" وهو ما أكدته المنصة التي شيدها الاولتراس في ميدان التحريرعندما تحدث أهالي الشهداء وقالوا لا بديل عن القصاص وأما القصاص أو الفوضي. قال والد الشهيد عبدالرحمن فتحي أحد ضحاية مذبحة بورسعيد، إن القضية مختلفه تمامًا عن القضاية السابقة مثل موقعة الجمل واحداث محمد محمود، في هذه القضية يوجد 42 شاهد اثبات. وأضاف فتحي أن المذبحة كان معد لها مسبقأ وانها مؤامرة مدبرة استعانو فيها بالبلطجية ومسجلون خطر بالاضافة الي جمهور اولتراس النادي المصري وأن هناك بعض القيادات الامنية متورطه ومشاركة في المذبحة لتصفية حسابات قديمة مع الاولتراس. وطالب والد الشهيد بإعدام قيادات الشرطة المتورطة في الحادث، وأختص بالذكر مدير أمن بورسعيد وقال أنه مدان بشكل كبيرفي الأحداث بعد جلوسه مع أولتراس النادي المصري يوم المذبحة، وانه علي علم بما سيحدث وانه ساعد علي دخول الاسلحة الي الاستاد. وقال فتحي انه ذهب مع بعض من أهالي الشهداء الي وزير الداخلية لمعرفة ما تردد في بعض وسائل الاعلام من معلومات تؤكد عدم حضور المتهمين الي المحكمة يوم 26 من الشهر الجاري، وقال لو كان هناك نية لتبرئة المتهمين بعدم حضورهم الجلسة، سيؤدي ذلك الي العنف و"بكده بيقولو خدو حقكو باديكو". وتحدثنا مع عصام السيد حسن خال الشهيد كريم احمدعبدالله الذي أكد أن عدم تدخل الامن أثناء وقوع المجزرة يعتبر "خيانه"، مؤكدأ أن هناك معلومات اكدت أن "محمد حمص" كابو المصري كان متواجد في أجتماع قبل وقوع الحادث بيوم مع قيادات الامن في بورسعيد، بالاضافة الي علمهم بأن هناك أثنين من ظباط الشرطة المسؤولين عن مدرجات أستاد القاهرة قامو بتقديم طلب لنقلهم الي أستاد بورسعيد قبل المباراة ب10 أيام وهما علي خلاف مع الاولتراس وعارفين قيادات الاولتراس كويس جدا، مؤكدأ انه يري بأن لهم يد فيما حدث. واوضح عصام أن كل اعضاء اولتراس النادي الاهلي قالو انهم "شافو المتهمون أثناء قيامهم بالعمل الاجرامي بقتلهم لشباب الاولتراس وسرقتهم واصابة البعض منهم". واضاف أن بعض من قيادات اولتراس النادي الاهلي، عارفين بعض الاشخاص في اولتراس النادي المصري متورطين في عمليات قتل وسرقة وتحريض ولم يتواجد اي مهم في القضية حتي الان، بالاضافة الي تلقي البعض من افراد اولتراس الاهلي تهديدات عبر مكالمات تليفونية بالقتل. واكد السيد تلقي شخص من جروب اولتراس النادل الاهلي مكالمة تليفونية قبل المذبحة من صديق له في اولتراس المصري البورسعيدي يطالبه فيها بعدم الحضور الي بورسعيد مع الجماهير التي ستذهب الي المباراة قائلا له "الناس اللي هاتيجي هتموت" مما يعني أن الحادث مدبر. وقال خال الشهيد ان هناك شاهد اثبات اكد أن هناك 1500 قطعة سلاح دخلت حجرة داخل الاستاد قبل المباراة ب 24 ساعة وهو ما يؤكد انها مؤامرة مدبرة من قيادات الشرطة ومدير امن الاستاد وجماهير بورسعيد. وأكمل عصام كلنا رايحين يوم26 جلسة النطق بالحكم وان هناك اخبار تفيد بعدم حضور المتهمين الجلسة واتمني ان الاخبار دي متكونش صحيحة، واختتم خال الشهيد حديثه بأنه يشعر بنسبة 90% أن المتهمين هياخدو برائه بعد مسلسل البراءات التي حصل عليها المتهمون في أحداث الثورة، وان الباقي سيأخذون احكام مخففه مشيرأ أن القيادات الامنية بالادلة مدانه 100% لكن اللي انا شايفه انهم هياخدو براءة ولو ده حصل اعتقد ان هيبقي فيه رد قاسي جدا مننا، اولا مفيش دوري تاني والثأر هناخده بأدينا. Comment *