تصاعدت حدة الغضب الشعبي ببورسعيد بعد استمرار تجاهل مؤسسة الرئاسة لمطالب أهالي المحافظة وعدم الاعتراف بشهداء ومصابي أحداث جلسة النطق بالحكم شهداء ومصابي ثورة وادى اهالى الشهداء و المصابين و اسر المحبوسين في قضية الإستاد صلاة الجمعة بمقر ميدان الشهداء " المسلة " بعد ان انضم اليهم أهالي بورسعيد من كافة الطوائف داخل الميدان لأداء صلاة الجمعة ومؤازرتهم في مصابهم الجلل واعلان استمرار العصيان المدني . واعلن أهالي الشهداء والمصابين بيانهم الاول من اعلى منصة وضعوها بالميدان عقب انتهاء صلاة الجمعة القاه شقيق الشهيد اسامة الشربيني اكد خلاله انه لا تفاوض او قبول مساومات بحق الشهداء غير ان تعترف بهم الدولة شهداء و مصابين وحذر ايمن الشربيني شقيق الشهيد من ان تتحدث أي قوى سياسية باسمهم مؤكدين ان جميع القوى السياسية فقدت شرعيتها بالنسبة لهم على ارض بورسعيد وبالتالي بين جموع طوائف الشعب البورسعيدي كما نبه شقيق الشهيد من انه يجب على جميع المتواجدين بالميدان لمؤازرتهم الاحتراز من اندساس أي عناصر مخربة او تعمل على زعزعة تماسك الميدان وشدد ايمن الشربيني على ان الشعب البورسعيدي يد واحدة مع الجيش على ارض الابطال ولن يفرق بينهم احد وفى الوقت ذاته انطلق الجرين ايجلز في تظاهرة ضمت الالاف من امام مقصورة النادي المصري الرئيسية لتجوب شوارع بورسعيد قبل الانضمام الى المعتصمين بميدان الشهداء وردد الايجلز الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين مطالبين بالقصاص و الاعتراف بشهداء ومصابي الأحداث شهداء ومصابي ثورة ورفض تسييس قضية استاد النادي المصري وأطلق الجرين ايجلز هتافات " لنجيب حقهم لنموت زيهم " " لا الاه الا الله الاخوان أعداء الله " " يا شهيد نام وتهني انته مكانك جوا الجنة " " يا شهيد نام وارتاح اوعى تفكر دم راح " ونظمت نقابة المحامين ببورسعيد مسيرة بأرواب المحماة اعتراض على التجاهل المستمر من الدولة لمطالب ابناء المحافظة و التراخي في اصدار القرارات وكان بورسعيد واحداثها سراب يتناقله العالم وتنفيه القيادة السياسية وانضم الى تظاهرات الميدان عمال الشركات و المصانع وعمال هيئة قناة السويس والترسانة البحرية وشركات الاستثمار والنقابات المستقلة والحركات والائتلافات الشعبية معلنين تصعيد عصيانهم المدني داخل مؤسساتهم اعتبار من السبت المقبل وأقامت القوى الشعبية و السياسية بالمحافظة محاكمة شعبية للرئيس محمد مرسى وقيادات الجماعة يتقدمهم المرشد العام ونائبه المهندس خيرت الشاطر وعصام العريان بالإضافة إلى رئيس وزراء مصر الحالي هشام قنديل ووزير داخليته محمد ابراهيم ومساعده لقطاع الأمن المركزي ووجهت القوى الشعبية من اعلى المنصة التي اعتلاها عدد من المحامين كهيئة المحكمة كما مثل البعض الاخر الدفاع والنيابة ومحامى الشهداء والمصابين ووضعت القوى الشعبية دمى كبيرة الحجم للمتهمين داخل قفص الاتهام ووجهت لهم عدة اتهامات منها القتل العمد مع سبق الاصرار والتعمد والتحريض على القتل والمسئولية السياسية والجنائية وفاجأ ممثل الدفاع عن المتهمين بالمحكمة طلب اخالة الرئيس لتوقيع الكشف الطبي عليه بحجة معاناته من اضطرابات نفسية وعصبية لا تجعله مسئول عن قراراته التي يصدرها وهو ما اعتبرته هيئة المحكمة مراوغة من الدفاع لإبعاد شبهة العمد عن الرئيس . وتناولت المحاكمة الشعبية صور كربونية على لسان المحامين من مرافعات مبارك المخلوع ووزير داخليته حبيب العادلي. وتركت هيئة المحكمة في نهاية المحاكمة التي استمرت اكثر من 4 ساعات الحكم للشعب الذي اتى بمرسي على سدة الحكم ونكر الرئيس جميل هذا الشعب وحكمت على باقي المتهمين بالإعدام شنقا ومن جانبه اكد مصدر مسئول اجراء ترتيبات مكثفة وضغط من جماعة الاخوان المسلمين من خلال مكتب ارشادها ببورسعيد لعقد لقاء عاجل لأسر الشهداء والمصابين مع الرئيس خلال ساعات قادمة بعد ان فشلت لجنة الحكماء في تحقيق مطالب القوى الشعبية والزام مؤسسة الرئاسة بإصدار قرارات للاعتراف بشهداء ومصابي الاحداث شهداء ومصابي ثورة