الجبهة السلفية تبدأ الضغط لإغلاق البارات والخمارات فى المناطق السكنية

بدأت الجبهة السلفية بالضغط لإغلاق جميع البارات والخمارات المتواجدة فى المناطق السكنية، قالت إنها تقوم أحيانا بأعمال منافية للآداب العامة. وقالت الجبهة السلفية، فى بيان اليوم، بخصوص مقتل الشاب علاء وقطع الطرق والميادين العامة فى مدينة الغردقة، "الجبهة السلفية تكرر طلبها، والمطلب الشعبى الأكثر إلحاحا الآن، والذى داومنا خلال السنوات الماضية عليه، وهو إغلاق جميع البارات والخمارات الموجودة فى الأماكن السكنية، والتى تقوم أحيانا بأعمال منافية للآداب العامة حتى لا تكرر جرائم أخرى، وذلك بسبب التقصير الأمنى الذى تمر به البلاد".
وتقدمت الجبهة السلفية بالبحر الأحمر بالتعازى والمواساة إلى أهل الشاب علاء وجميع أبناء مدينة الغردقة، خاصة شباب "السقالة" فى هذا المصاب الأليم الذى يكاد يكون الحادث الأول من نوعه فى مدينة الغردقة، والذى تأثر أعضاء الجبهة به، كما تأثر جميع شباب الغردقة بذلك.
وأكدت الجبهة السلفية على تفهمها وتأييدها لمطالب أهل القتيل المشروعة شرعا وقانونا، والتى تتمثل فى سرعة القبض على الجناة القتلة، والقصاص العادل منهم، والسماح لمحامى أهل القتيل بمتابعة كل كبيرة وصغيرة فى التحقيقات، ومطالبة الجهات الأمنية بالقبض على جميع البلطجية على مستوى المحافظة ودك حصون وأوكار المجرمين.
وأهابت الجبهة السلفية أهل الشاب خالد إلى فتح جميع الميادين والطرق، وذلك لما فيه تعطيل لمصالح الناس وأكثر من سوف يتضرر بهذا هم أهل البلد أنفسهم، وكذلك أهل الشاب علاء، فهذا سوف يضر بحقهم ولن ينفعهم، كما أنه لا يجوز شرعا ولا قانونا.
ودعت الجبهة لإعطاء الداخلية فرصة ومهلة للعمل بسرعة من أجل القبض على جميع الجناة وتقديمهم إلى العدالة بسرعة، داعية جميع أهالينا والقوى السياسية والشبابية واللجان الشعبية إلى تحمل مسئوليتهم فى التوصل إلى حل لهذه المشكلة بأسرع وقت.
وحذرت الجبهة ما سمتهم الحركات المشبوهة التى تحاول ركوب الموجة بمطالب سياسية أن تبتعد عن ذلك، فإن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، مطالبة الجهات الأمنية جميعها من الداخلية والأمن الوطنى بسرعة كشف ملابسات الحادث، وكذلك بذل قصارى جهدهم فى تقديم القتلة إلى العدالة فى أسرع وقت، وكذلك الشفافية التامة فى تقديم المعلومات إلى أهل الشاب علاء.