مسلم: الجيس لن يترك القناة للشركات العالمية.. وحسين: تدخل قطر يهدد سيادة الدولة حالة من الترقب والانتظار المشوب بالحذر سادت بين البسطاء من عامة الشعب، شاركهم فيها من أطلقوا علن أنفسهم «النخب السياسية»، بعد ما تردد عن بدء ترتيبات قطر للاستحواذ على قناة السويس واستثماراتها، على إثر وعود الإخوان لهم بأن يكون المستثمرون القطريون على رأس قائمة مطورى القناة، فى صفقة «خفية» لم يعلن عن تفاصيلها حتى الآن. «المخطط» أزعج خبراء عسكريين، مؤكدين أن الأمر «خطر على الأمن القومى المصرى»، وخاصة فى تلك المنطقة الحساسة بالنسبة لمصر، فى ظل طموحات «قطر» للسيطرة على تلك المنطقة، بدعوى الاستثمار. يقول اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجى: «الجيش المصرى لن يترك قناة السويس مطلقا، حتى وإن تولت شركات عالمية تطوريها، أو الاستثمار فيها»، مضيفا: «فى المعتاد من يترأس إدارة هيئة قناة السويس عسكرى متقاعد، باعتبارها منطقة خطر قومى، الأمر الذى يتطلب معرفة ملامح مشروع التطوير قبل الموافقة على التطوير أو رفضه، حتى لا يؤثر ذلك على الأمن القومى». ويوضح أن على كل طرف أن يعرف حقوقه والتزاماته، خاصة أن القوات المسلحة المتواجدة هناك ستظل مستمرة فى عملها الوطنى لحماية قناة السويس، وعلى الجيش التنسيق بين واجبه فى حماية الوطن، وتواجده كإدارة لموقع تابع للدولة، ما يجعل الاستغناء عن الاستثمارات القطرية أفضل لمصر، عملا بالمثل «الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح». ويضيف: «إن إنشاء الاستثمارات القطرية فى السويس يهدد السيادة المصرية ويحول قناة السويس لقطعة تابعة لقطر، الأمر الذى يشير إلى أن هناك مخططا أكبر من الاستثمار». ويقول اللواء زكريا حسين، المستشار العسكرى بأكاديمية ناصر العسكرية: «لكل مقام مقال، ولابد أن نعرف أولا تفاصيل استثمارات قطر فى السويس، لأن أبعاد المشروع غير واضحة، وعلى المستثمرين القطريين مراعاة أن مصر ليست دولة إخوانية، وإذا أرادوا الاستثمار فى قناة السويس فعليهم اتباع الحقوق المشروعة فى كيفية بناء وتشييد المشروعات التى يريدونها، أما فى حالة اتباع المستثمرين فكر دولة الإخوان، والسير عليه سيخسرون الكثير قبل إنشاء وعمل المشاريع التى أرادوا بها الشراكة بينهم وبين الإخوان فى مصر»، مضيفا: «نرحب بجميع الاستثمارات التى لا تمس الأمن القومى المصرى، لكن مثل هذه المشروعات السرية البنود، ستضعف من سيادة مصر على مياهها الإقليمية». ويطالب اللواء محمد على بلال، قائد قوات حرب الخليج والخبير الاستراتيجى، بالإفصاح عن تفاصيل المشروع القطرى حتى يتحدد العمق الذى سيتطرق له التطوير، متسائلا: هل سيقومون بتحديث السفن والموانئ والمراسى فقط أم منطقة القناة بأكملها؟ مضيفا أن «تأخر الإفصاح عن شروط وجوانب المشروع القطرى، يصيب الجميع بالتوتر، ويثير القلق حول كارثة يتم التكتم عليها». موضوعات متعلقة: تنمية قناة السويس.. بين استثمارات مشبوهة ومخاوف مشروعة سياسيون يحذرون: مشروع تنمية قناة السويس يفتح الباب لتدخلات لا حصر لها
خبراء الاقتصاد: لا توجد خطط واضحة لتنفيذ مشروع تنمية قناة السويس
«الحرية والعدالة»: مشروع تنمية قناة السويس ليس حكرا على القطريين ..و«التجمع»: يصب فى مصلحة إسرائيل
الكفراوى: «تنمية القناة» مشروعى.. وعلاء مبارك «طفش» اليابانيين
قانون الصكوك الإسلامية.. بوابة قطر للسيطرة على «قناة السويس»
الأباصيرى: عرضت مشروع تنمية القناة على "صباحى" وحمزة ولم يهتم أحد
جغرافى: الاستثمارات القطرية فى "السويس" ضربة قاضية لموانئ دبى