كشفت النقابة العامة للأطباء عن أنه تم فتح التحقيق حول ما تعرض له الطبيبان وائل عبدالحميد, وخالد محمد, صاحبا قضية الإحتجاز في مركز سمسطا ببنى سويف, من معاملة غير لائقة خلال التحقيق معهما في قضية مهنية، وباحتجازهما بشكل تعسفى, صرح بذلك الدكتور جمال عبدالسلام، الأمين العام للنقابة. وأكد "عبد السلام" في بيان صادر عن النقابة صباح اليوم, إن مفتش الداخلية بمديرية أمن بني سويف، اتصل به تليفونياً للحصول على بيانات كل من الطبيبين، وأرقام هواتفهما المحمولة, وذلك لسماع أقوالهما وشهاداتهما حول الواقعة. وأشار "الأمين العام للنقابة", أنه تم التواصل مع الدكتور خالد محمد، الذي أكد اتصال مفتش الداخلية بهما شخصياً، وطلبهما للإدلاء بشهادتهما, لأن المديرية قامت بفتح التحقيق مع الضابط الذي حقق معهما، وأكد اهتمام الوزارة، بخاصة مكتب مدير قطاع شمال الصعيد، والذي كان يتلقي التقارير مكتوبة بعد سماع الأقوال أولاً بأول. وأضاف, أن النقابة العامة لأطباء مصر، تبنت قضية الطبيبين منذ اللحظة الأولى، وأصدرت بيانًا شديد اللهجة أسفر عن استجابة النائب العام، والإفراج عن الطبيبين على الفور، كما زار الأمين العام بني سويف لدعم الإضراب الذي قام به أطباء المحافظة اعتراضًا على المعاملة غير الآدمية للطبيبين، والمطالبة بسرعة استصدار قانون يجرم حبس الأطباء احتياطيًا في القضايا المهنية.