استمع المستشار عبد العليم فاروق الرئيس بنيابة أمن الدولة، لأقوال حامد صديق المحامي فى بلاغه ضد كل من عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ومحمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، وحمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، للمطالبة بالتحقيق معهم واصدار قرار بمنعهم من السفر والتحفظ على مقر الوفد. وأكد حامد، فى أقواله أمام النيابة أن المشكو فى حقه الأول أعلن عن زيارته للضفة الغربيةالمحتلة من الكيان الصهيوني، وأنه التقى بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وأتفق معها على ارباك رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، وافتعال الأزمات الداخلية، وقام بالتنسيق مع باقى المشكو فى حقهم ونفذ مخططه، بداية من انسحابه من اللجنة التأسيسية للدستور، واستقطاب بعض العناصر الأخرى للتحريض على قلب نظام الحكم وإجهاض ثورة 25 يناير، بالإضافة لاجتماعات المشكو فى حقهم بمقر حزب الوفد الذى يعتبره الشاكى وكراً لتنفيذ المخطط الصهيونى الداعى لإرباك الوضع الداخلى، وإشاعة الفوضى وقلب نظام الحكم. واتهم صديق الدكتور محمد البرادعي بالتخابر لصالح الولاياتالمتحدة، حيث ذهب الى هناك أثناء عمله بالخارجية المصرية، وتم تجنيده وبالتالي التحق بالعمل كأمين عام وكالة الطاقة الذرية كنوع من المكافأة له.