تمكنت مباحث دمياط من كشف غموض العثور على جثة طفل داخل مبني جديد تحت الانشاء، وتم ضبط الجاني، ترجع الواقعة عندما تلقى اللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط بلاغا من الأهالي بمدينة الزرقا بدمياط بالعثور على جثة صبى في منتصف العقد الثاني مقتولا في مبنى تحت الإنشاء وبها إصابة في الرقبة. انتقل اللواء أحمد فتحي مدير إدارة البحث الجنائي بدمياط والعقيد السيد العشماوي رئيس المباحث الجنائية بدمياط. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث ووضع خطة بحث جنائى، أسفرت جهودها عن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الحادث يدعي عبده حسن الشافعي 14 سنة ( طالب ) لخلافات شخصية ونشبت بينهما مشاجرة تبين ان الصبي القتيل يدعي احمد ابراهيم نوح (طالب) بجوار احد المستشفيات الخاصة بمدينة الزرقا بمحافظة دمياط. وعقب نقل الجثة لمستشفى الزرقا المركزي كانت المفاجأة ذهب الجاني لنفس المستشفى للعلاج من إصابته بطعنتين وبسؤاله عن سبب اصابته وبمواجهته أكد أن المجنى عليه اعتدى عليه بسكين وأصابه فأخذ منه المطواة وطعنه طعنة أودت بحياته في الحال وبعدها توجه للمستشفى للعلاج تم القبض على المتهم وتحرير محضر وجاري العرض علي النيابة. وقد انتشرت قوات كثيفة من الامن المركزي في ارجاء مدينة الزرقا لمنع حدوث اي اشتباكات قد تنشب بين العائلتين.