يشهد مركز كفر الزيات حملة اعتقالات واسعة للنشطاء الذين شاركوا في مظاهرات جمعة الكرامة وامتدت حملة الاعتقالات لذوي النشطاء وأفراد أسرهم ، في واقعة تعود بالأذهان إلى النظام السابق ، حيث داهم زوار الفجر منازل النشطاء وألقى القبض عليهم في الساعات الأولى من الصباح خلال اليومين الماضيين . توجه أهالي المعتقلين إلى مدير نيابة كفر الزيات وقدموا بلاغات رسمية ضد كل من محمد دراز ، رئيس مباحث كفر الزيات و زياد خليفة معاون المباحث الذي اتهمه الأهالي بتبنيه حملة الاعتقال وتوجيه الإهانات والاعتداء بالسب والقذف على أسر النشطاء . بسمة أبو بكر ، عضو التيار الشعبي ، أكدت في بلاغها أن معاون المباحث اقتحم منزل الأسرة فجرا وألقى القبض على شقيقها عبد النبي ، واصطحبه من فراشه إلى ديوان مركز شرطة كفر الزيات دون ارتكاب شقيقها أي أعمال عنف وأن ما حدث له يعد انتهاكا لحرمة المنازل وعقابا لنشاطها السياسي ومشاركتها في المظاهرات . أكد أحمد هشام ، المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي بكفر الزيات ، أن حملة الاعتقالات بدأت منذ يومين وطالت النشطاء وعشرات المواطنين الذين شاركوا في مظاهرات جمعة الكرامة ، ولجأت الشرطة لهذه الإجراءات غير القانونية كنوع من التأديب للمواطنين وعقابا لهم على الخروج في مظاهرات تطالب بسقوط حكم الإخوان . وأضاف هشام أن هناك العديد من الشباب الذين ألقي القبض عليهم لا يعلم أحد شيئا عن أماكن احتجازهم ، ورفض مسئولي مركز شرطة كفر الزيات السماح لمحاميي المعتقلين بالاستفسار عن أماكنهم.