أعلن التيار الشعبي بمحافظة أسيوط، مطالبته بإسقاط الرئيس مرسي، جاء ذلك في بيان أصدره صباح اليوم على لسان متحدثه الرسمي محمد سيد، الذي جاء فيه "نظام مرسي القمعي يسير بخطى ثابتة على نفس مسار مبارك الذي ثار الشعب المصري عليه فإننا نرى كل يوم مزيداً من سفك دماء المصريين، وفقد خيرة شباب الوطن، فقد أفقنا اليوم على خبر استشهاد البطلين محمد الجندي وعمرو سعد عضوي التيار الشعبي ، فالأول توفي نتيجة التعذيب من قبل ميليشيات السطلة المسماة بوزارة الداخلية، والتي نعتبرها وزارة الإرهاب والتعذيب، بعد أن دام تعذيبه ثلاثة أيام من الضرب والامتهان لحقوق الإنسان في واقعة هي بمثلها، واقعة استشهاد خالد سعيد، والآخر استشهد بطلقات ميليشيات السلطة أمام أبواب القصر الذي يختبئ به مرسي، وأعوانه، وتحت مسمع ومرأى من العالم أجمع". وأكد البيان على أن التيار الشعبي بأسيوط قد استقر أعضاؤه على رفع سقف المطالب إلى إسقاط مرسي نفسه، فمرسي وإن جاء بانتخابات، فإن هذا لا يسمح له بقتل شعبه، وإن كل قطرة دماء قد سالت من توليه السلطة قد أفقدته الشرعية المستمدة من الانتخابات، وكانت بمثابة إشعال لبركان ثورة جديدة على نظامه القمعي.