فى أول رد فعل رسمى على تصريحات معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية .. أكد علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السوري أن أبواب الحوار مفتوحة لجميع الراغبين فيه بدون استثناء، مشيرا إلى أن للحوار أسس، وعلى وجه التحديد نبذ العنف، ورأى أن ذلك ليس شرطا، بل عامل إنجاح للحوار. وبشأن شرط تمديد جوازات السفر للسوريين في الخارج الذي طرحه الخطيب، قال حيدر /فى تصريحات نقلها موقع داماس بوست السورى الالكترونى اليوم/ أن اللجنة الوزارية ذات الشأن اتخذت مجموعة من الاجراءات، وبينها وقف جميع الملاحقات القضائية بحق الموجودين في الخارج لتسهيل مشاركتهم في الحوار، وتأمين كل الوثائق المطلوبة لاستقبال هؤلاء السوريين وشخصيات المعارضة في الخارج. وقال إن الحكومة السورية اتخذت مجموعة من الإجراءات تعالج كل الاشكالات المتعلقة بجوزات السفر، مؤكدا ان السلطات مستعدة لمعالجة أوضاع كل السوريين الموجودين في الخارج والراغبين في العودة للمشاركة في الحوار الوطني. وحول شرط إطلاق سراح 160 ألف معتقل، قال وزير المصالحة السورى "هذا كلام إعلامي، وهذا الرقم مبالغ فيه".. وطالب الائتلاف الوطني المعارض بتقديم القائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين، مؤكدا استعداده لاستقبال هذا الملف.