تستعد مدينة "ورزازات" جنوب المغرب على مشارف الصحراء خلال شهر فبراير الجاري لأن تصبح منارة للخريطة الشمسية العالمية، حيث تبدأ في بناء أكبر محطة شمسية حرارية تبدأ انتاجها عام 2014 بطاقة 125 ميجاوات تتبعها المرحلة الثانية بطاقة تصل الى 500 ميجاوات في إطار الخطة التي وضعتها المملكة المغربية عام 2009 لتطوير مصادر الطاقة المتجددة . وتستهدف الخطة الوصول بإنتاج الطاقة الشمسية الى الفي ميجاوات وطاقة الرياح عن طريق الطواحين الهوائية الى ألفي ميجاوات بداية من الآن وحتى 2020 مما يمثل 24% من الطاقة التي تنتجها البلاد من الطاقات المتجددة منها 12% للطاقة الشمسية و12% لطاقة الرياح . واستعانت المغرب بالمهندسين الالمان للاستفادة من الطاقة الشمسية المتوفرة لديها بكميات كبيرة في الصحراء وربط هذه المحطات الشمسية بالكابلات تحت البحر لتصديرها الى الاتحاد الأوروبي ومن هنا جاءت فكرة مشروع الطاقة الصحراوية والتي تشارك فيه أيضًا بعض الشركات الصناعية الفرنسية ومن خلال هذا المشروع سوف تستورد أوروبا 20\% من احتياجاتها من الكهرباء من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية من الجانب الاطلنطي للمغرب وتبلغ قيمة الاستثمارات المخصصة لهذا المشروع 400 مليار يورو.