قالت جماعة أنصار السنة المحمدية بشدة ، فى بيان لها ، إن أعمال التي قامت بها مجموعات من العناصر المثيرة للشغب فى محيط قصر الاتحادية ليلة أمس الجمعة و " تمت برعاية حصرية لجبهة الإنقاذ الوطني وبعض من تيارات المعارضة غير المسئولة ". كما اشارت الجماعة إلى أن إعلان هذه التيارات انسحاب عناصرها من أمام القصر، عقب اندلاع الأحداث وتفاقمها، لا يعفيها من المسئولية كاملة عن كل ما نجم عن ذلك من أعمال تخريب وإراقة الدماء . وقالت الجماعة فى بيانها " إننا نطالب السيد النائب العام المحترم بإحالة رؤوس هذه التيارات والحركات إلى جهات التحقيق للوقوف على مدى مسئوليتها عن تولى كبر هذه الفتنة الحادثة وتزكية نارها ،والجماعة وإن كانت تعبر عن عدم ارتياحها لمشهد سحل أحد المشاركين فى هذه الأعمال على الأرض والذى كان متعرياً " لا ندرى طوعاً ام كرهاً " فإن الجماعة تثمن ما يقوم به رجال الشرطة الأوفياء من مجهودات عظيمة وتضحيات غالية فى سبيل حفظ الأمن والتصدي للمخربين والمفسدين .