أدانت جماعة أنصار السنة المحمدية بأسيوط أعمال العنف التى وقعت فى محيط قصر الاتحادية، من قبل "عناصر مثيرة للشغب" ووصفتها بالاستفزازية، "برعاية حصرية لجبهة الإنقاذ الوطنى وبعض تيارات المعارضة غير المسؤولة" بحسب نص بيان صادر عن الجماعة. وأكدت الجماعة أن إعلان انسحاب هذه التيارات من أمام القصر، عقب اندلاع الاشتباكات، لا يعفيها من المسؤولية عن أعمال التخريب وإراقة الدماء. وطالب النائب العام بإحالة قيادات هذه التيارات والحركات للتحقيق للوقوف على مدى مسؤوليتها عن تلك الاشتباكات. وأضاف البيان بأنه على الرغم من أن الجماعة وإن كانت تعبر عن "عدم ارتياحها" لمشهد جر أحد المشاركين فى هذه الأعمال على الأرض، والذى كان متعرياً " لا ندرى طوعاً أو كرهاً "، بحسب نص البيان، فإن الجماعة تثمن ما يقوم به رجال الشرطة الأوفياء من مجهودات عظيمة وتضحيات غالية فى سبيل حفظ الأمن والتصدى للمخربين والمفسدين.