بطريقة ساخرة عبرت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت عن ندمها لمهاجمة الرئيس المصري محمد مرسي طوال الفترة السابقة؛ معلنه عن انزعاجها من الشعب الجاحد ناكر الجميل، مبديه أسفها على كل كتاباتها السابقة التي انتقدت فيها الجماعة والمرشد حينما تلبسها إبليس ومسك الشيطان بيدها لتكتب ذلك على حد وصفها- . كما كتبت ناعوت، في مقالها بصحيفة "الوطن المصرية"، أنها مندهشة من انتقاد البعض لمرسي الذي غرد لشعبه من خلال تويتر، مبدياً حزنه على سقوط الشهداء، متسائلة: "ألم يكفهنَّ تغريدته لهن على تويتر وطلبه الرحمة لأبنائهن؛ هو المؤمنُ الذي لا تُردُّ دعوتُه؟! ألم تُبرِّد نارَ قلوبهن مناجاتُه ربَّه على تويتر أن يُحسن اللهُ عزاءهن ويلهمهنَّ الصبرَ والسلوان؟" وتابعت: "ألا يكفى أن يده الكريمة مسَّت عنقه الطاهر الذي ينحني لله في الركوع والسجود كلَّ يوم خمساً عندما قال دم ولادكم في رقبتي؟" وأضافت ناعوت، رداً على تساؤلات الشاعر أحمد فؤاد نجم التي قال فيها: "يا ترى أنت فين يا مرسي؟ جعان ولاّ شبعان؟ حرَّان ولاّ بردان؟ مستخبي عند الشاطر ولاّ عند العريان؟» فردت عليه قائلة :"اطمئن سيدي الشاعر مرسى شبعان والحمد لله، وبعد الطعام يقول الحمد لله الذي رزقنا طيِّبَ الثمر وأمّننا من جوع وهو لا حرَّان ولا بردان، بل مستدفئ تحت وثير الفُرُش قائلاً الحمد لله الذى أدفأنا من صقيع، وفى الأخير لأ هو مش مستخبى، بل ظاهرٌ أمام شعب تويتر الكريم، يُغرِّد مثلما يغرِّدون".