صرح الدكتور إحسان كميل، رئيس مصلحة الطب الشرعي، بأن المصلحة انتهت من تشريح العشر جثث التي توفيت فى أحداث السويس، حيث تم تشريح ثماني جثث فى مستشفى السويس العام وجثتين بالمستشفى الجامعي بالإسماعيلية وتم تسليمهم إلى ذويهم وجاءت اسباب الوفاة بطلق ناري. وأكد كميل، أن الشرطة العسكرية استطاعت إخراج الأطباء الشرعيين العشرة وأربعة فنيين تشريح واثنان سائقين من المصلحة بعد احتجازهم داخل مستشفى السويس العام. وأوضح كميل، أن جثة جندي الأمن المركزي الذي توفى فى أحداث السويس داخل القصر العيني لم تصل إلى المصلحة بعد، مؤكداً أن المصلحة تلقت بلاغات حتى الساعة الخامسة من النيابة تفيد بأن هناك 25 جثة جديدة يجب تشريحها والتي كانت نتيجة أحداث بورسعيد وأن العدد قابل للزيادة . وكشف رئيس مصلحة الطب الشرعي، أنه أرسل ستة أطباء شرعيين من القاهرة والزقازيق، بالإضافة إلى ثلاث أطباء شرعيين ببورسعيد للقيام بتشريج الجثث ال25 وأن الأطباء لم يستطيعوا حتى الآن القيام بالتشريح نتيجة حالة الفوضى في بورسعيد، ويمكثون فى انتظار سيطرة الشرطة على حالة الفوضى حتى يباشروا عملهم.