صرح الدكتور إحسان كميل رئيس مصلحة الطب الشرعي، بأن عدد المتوفين الذين وصلوا إلى المصلحة في أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير حتى صباح اليوم السبت 11 متوفي جميعهم من السويس ويتم تشريح اثنان في الإسماعيلية و8 في السويس وواحد وهو جندي الأمن المركزي سيتم تشريحه بمشرحة المصلحة بالقاهرة . وأكد رئيس المصلحة أن ستة أطباء شرعيين سيقومون بتشريح جثث السويس والاسماعيلية في محافظتهم، وسيبدأ الأطباء الشرعيين بتشريح جثث الإسماعيلية أولا ثم السويس بعد الاستعانة بالشرطة العسكرية نتيجة لتجمهر أهالي السويس. وقال الدكتور كميل: إن المصلحة كانت مستعدة لما قد يحدث في ذكرى الثورة، فكونت ثلاث فرق طوارئ استعداد لأي أحداث قد تحدث في ذكرى ثورة يناير وهذه الفرق في القاهرة والمنصورة وأسيوط وتكون هذه الفرق على استعداد للانتقال الفوري في موقع الحدث وتكون تحت تصرف النيابة العامة في حالة حدوث حالة وفاة وسيكون التشريح في المشرحة او المستشفيات التي تستقبل الجثة. وكشف الدكتور كميل بان عدد شهداء ثورة يناير منذ قيامها في 25 يناير عام 2011 وحتى الان 287 شهيد 85 في المائة منهم من شباب تحت سن 30 عام والباقي عمرة فوق الثلاثين، وان معظم هؤلاء كان بسبب وفاة هؤلاء الاصابة بسلاح ناري او الخرطوش ثم تأتي بعد ذلك الوفاة بسبب الحروق خاصة اثناء افتتاح السجون وأقسام الشرطة والاختناق خاصة في حادث بورسعيد والدهس. كما كشف الدكتور كميل بان معظم المتوفين بالطق الناري كان الضرب من بعيد ما عاد حالي واحد كان الضرب من قريب كما ان معظم شهداء الثورة كانوا في محافظة القاهرة ثم بعد ذلك محافظات الاسكندرية وبورسعيد والسويس والاسماعيلية . اما باقي المحافظات لم يكن فيها شهداء مثل محافظات الوادي الجديد ومطروح واسوان وقنا وانما بها إصابات في أحداث الثورة.