أعرب كبار مسئولي حزب العمل الإسرائيلي المعارض اليوم الأربعاء عن خيبة أملهم إزاء نتائج الانتخابات الإسرائيلية، مؤكدين أن رغبة رئيسة الحزب شيلي يحيموفيتش في إظهار تحملها للمسئولية وحدها جعل أيامها - المقصود بتوليها رئاسة الحزب - أسوأ من أيام إسحق رابين وشيمون بيريز اللذين كان يعملان بمفردهما. وقال هؤلاء المسئولون - في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية -"لقد كانت ديكتاتورية محرجة، لم يشترك أحد فيها ، وكان هناك شعور بالتعالي". وكانت عينات الفرز الأولية فور انتهاء عملية التصويت على انتخابات الكنيست قد كشفت عن حصول حزب (يش عتيد) على 19 مقعدا محتلا بذلك المركز الثاني بعد تحالف (الليكود بيتنا) 31 مقعدا.