يحاول بعض المتواجدين أمام مقر البورصة المصرية التفاوض مع الألتراس لإثنائهم عن قرار التجمهر ومنع دخول المستثمرين والعاملين بالبورصة لمباشرة أعمالهم ، في الوقت الذي تأهب فيه المستثمرون وأصبحوا موقنين بأنهم على وشك خسائر فادحة بسبب حصار الألتراس. من ناحية أخرى وصل منذ قليل بمحيط البورصة، دعم من قبل قوات الأمن المركزي، وذلك تحسبًا لوقوع أي اشتباكات مع الالتراس المتواجدين حاليًا أمام مبنى البورصة. وقد توجهت 3 تشكيلات من القوات المتمركزة بوسط البلد للشوارع الجانبية للبورصة المصرية، دون وجود أي أوامر بالتدخل حتى الآن. يذكر أن عدد من المنتمين إلى ألتراس النادي الأهلي حاصروا مبنى البورصة المصرية في وسط البلد، مطالبين بإيقاف العمل وغلق المبنى. وكشفت مصادر من داخل البورصة في تصريح خاص ل "محيط"، بأن الموظفين يعيشون حالة من حالات الارتباك الشديد والخوف خشية اقتحام الالتراس للمبنى. وقد قام موظفو الأمن بغلق أبواب ونوافذ البورصة، تحسبًا لأي أعمال تخريبية من المتوقع أن تحصل.