خيم الحزن على محافظتى القاهرة والاسكندريه أثناء تشييع جثمان النقيب أحمد سعيد محمود عبدالله يوسف والملازم أول باسم عادل سرور شهيدى الواجب والذين لقيا مصرعهما أثناء اشتباكات قوات الأمن بأسيوط مع الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية ففى القاهرة حضر الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء و اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة وشيخ الازهر والمئات من اهالى الشهيد واصدقائه . وفى الاسكدنريه ودع المئات من ألاهالي جثمان الملازم أول باسم محمد سرور الضابط بقوات الأمن المركزي في جنازة شعبية عقب صلاة الجمعة من مسجد المواساة شرق الإسكندرية.
و شارك عدد من القيادات الأمنية و علي رأسهم مدير أمن الإسكندرية اللواء عبد الموجود لطفي، محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس، نائب المحافظ حسن البرنس، وعدد من القيادات الأمنية وضباط قطاع الأمن المركزي، وسط لفيف من شعب الإسكندرية، في وداع فقيد الشرطة و الذي استشهد أثناء إقتحام أحد البؤر الإجرامية بمحافظة أسيوط.
و كانت أسرة الفقيد قد رددت هتاف لا اله الإ الله،.وكان الشهيد قد طلب من رؤسائه الخروج في حملة لتصفية البؤر الأجرامية في قرية عرب الكليبات، و قبل خروجه للحملة قال لأحد زملائه "لو مت مش عايز جنازة عسكرية، سيبوا كل حاجة على طبيعتها وادعوا
كانت اجهزة الامن بوزارة الداخليه من اقتحام منطقة عرب الكليبات باسيوط باشراف اللواء ابو القاسم ابو ضيف مساعد وزير الداخلية مدير امن اسيوط بالاشتراك مع قوات قتاليه وقوات الامن المركزى لضبط الخارجين على القانون وفور وصول القوات حدثت اشتباكات بالاسلحه وتبادل لاطلاق النار مما اسفر عن مصرع واصابة 3 ضباط ومجند ومصرع 8 من الخارجين على القانون وضبط 10 بحوزتهم سلاح جرينوف و8 قطع سلاح الى .