استقبل عدد كبير من الإعلاميين المصريين خبر خروج المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق من السجن بكفالة 50 ألف جنيه بسعادة بالغة حيث يرى معظم الإعلاميين أن قضاياه كانت سياسية ولا توجد بها أى شبهات على شخصه. الإعلامى تامر أمين مقدم برنامج «حدوتة مصرية» على قناة «روتانا مصرية» الذى عمل معه من قبل فى برنامج «مصر النهاردة» أكد أن أسامة الشيخ أفضل من عمل معه طوال حياته الإعلامية وهو رجل مهنى من الدرجة الأولى مشيرا إلى أن الشيخ ظلم فى حبسه وهناك كثيرون مظلومون فى الحبس. وأوضح أمين أن التليفزيون المصرى فقد الكثير برحيل الشيخ عنه فى الفترة الأخيرة نظرا لما يشهده التليفزيون من تخبط فى الفترة الأخيرة.
من جانبه قال الإعلامى محمود سعد مقدم برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» أن أسامة الشيخ ساهم بشكل كبير فى نجاح برامج «التوك الشو» على شاشة التليفزيون المصرى خاصة برنامج «مصر النهاردة»، وأوضح سعد أنه أفتقد بشكل شخصى رحيل الشيخ عن التليفزيون فترة وجوده فى «مصر النهاردة» بعد الثورة ليواجه أزمات عديدة نظرا لتضارب الأفكار وعدم وجود الشخصية المهنية التى تساعد على إنجاح المنظومة الإعلامية داخل التليفزيون المصرى.
فيما أكد الإعلامى خيرى رمضان مقدم برنامج «ممكن» على قناة «cbc» أنه يشهد بنزاهة أسامة الشيخ خلال فترة عمله بالتليفزيون المصرى وساهم بشكل كبير فى نجاح برامج «التوك الشو» بالتليفزيون وأنه كان متعاطفا معه لأنه مظلوم ، خاصة أنه يعرفه جيدا ويعرف مدى شرفه ونزاهته وكان يعترض على أشياء سلبية كثيرة داخل التليفزيون وأنا على علم برصيده فى البنوك الذى لا يتعدى ال120 ألف جنيه.
على جانب آخر قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة «الأسبوع»إن أسامة الشيخ أحدث نقلة نوعية فى التليفزيون المصرى وأدى لنهوضه وعودة المواطن المصرى لمشاهدة التليفزيون من جديد بداية من الدراما حتى البرامج، وتابع بكرى حديثه إنه عندما تم استدعاؤه للشهادة أمام المحكمة فى قضية إهدار المال العام المتهم فيها الشيخ الذى كان ماثلا فى القفص قال إن ما قدمه هذا الرجل للإعلام لا يقدر بثمن وأنه لا يظن أن يتورط رجل مثله فى إهدار المال العام، فهو ضحى بعمله فى الكويت الذى كان يدر عليه مالا كثيرا وجاء إلى مصر حيث أحدث نقلة فى الإعلام المصرى.
وكان مصطفى بكرى قد تقدم بشكوى ضد أسامة الشيخ قبل أن يتراجع عن شكواه ويعلن أن اتهاماته موجهة إلى وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى وليس الشيخ فيما صرح الشيخ فى تصريحات سابقة أنه حزين من الشكاوى التى قدمت ضده ممن عملوا تحت إدارته وأيضا من الكاتب الصحفى مصطفى بكرى الذى يعد أحد المقريبن إليه.