حالة من الغضب العام سادت بين مستثمرين شرم الشيخ بسبب إجبار اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، بدفع ملايين الجنيهات كمساهمة منهم في إنقاذ هضبة أم السيد بشرم الشيخ من الانهيار، التي تحوي 196 فندق ومنتجع سياحي بعد تعرضها للانهيار، بسبب الصرف الصحي ونحر البحر وعوامل التعرية . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير السياحة بمستثمري القطاع السياحي لمناقشه اهم مشاكل مستجدات الازمه التي تعاني منها السياحة. وأبدى عدد من المستثمرين وأصحاب الفنادق خارج منطقة هضبة أم السيد رفضهم أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بمحمية رجال الأعمال واحد المستثمرين بمدينه شرم الشيخ، رفضه لدفع تلك المبالغ، وقال بلبع علي الرغم من معرفة المحافظة جيدًا لتلك الكارثة، إلا انها قامت بطرح الاراضي في هذه المنطقة مؤشرًا على ان القطاع به العديد من الاعباء المادية التي تعجزه عن دفع أي مبالغ إضافية خاصة في الوقت الذي تعاني منه السياحة كساد تام. وأكد هشام زعزوع وزير السياحة زعزوع، ان الدراسة التي قام بها مركز البحوث والتعمير، أوضحت ان هضبة أم السيد تعاني شقوق خطيرة وبها كتل منفصلة وكهوف وفجوات تعرض ينتج عنها أخطار جسيمة، كما طالب زعزوع من اللواء خالد فودة بسرعة البدء في أعمال الترميم حتى لا تكون هضبة أم السيد "دويقة دولية" جديدة والحفاظ علي سمعة مصر والسياحة المصرية . وأضاف زعزوع ان مركز البحوث والتعمير أكده في دراسته المبدئية ان تكلفة مشروع الترميم تصل تكلفته إلي 80 ميلون جنيه على تحمل الدولة ب40 مليون جنيه يتم تقسيمها علي وزارة السياحة والاسكان والبيئة علاوة على ركه المحافظة في اعمال الترميم وعلى يتحمل فنادق شرم الشيخ داخل وخارج الهضبة والذي يبلغ 40 مليون جنيه الأخرى ، مشيرًا إلى أنه لحين توصل المستثمرين لآلية لتوفير المبلغ سوف نبدأ بما قدمته الحكومة في المناطق الأكثر خطورة.
ومن جانبه أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، دعم المحافظة بمشروع ترميم الهضبة ب10 ملايين جنيه، وقال إن المحافظة عقدت اجتماعاً مع مستثمري الفنادق بالهضبة وتم الاتفاق على التعاقد مع بنك الاستثمار القومي وبنك الأهلي المصري بتمويل الجزء الخاص بالمستثمرين كقرض يتم سداده بعد تحسن الحركة السياحية في ظل الركود الذى تتعرض له المنشآت الفندقية، مؤكدًا ان المحافظة تقدمت بمذكرة اكثر من مرة للفنادق ولكن لم يهتم احد من أصحابها.