شكلت جبهة الإنقاذ الوطنى لجنة لبحث كيفية التعامل مع القوانين التى سوف يصدرها مجلس الشورى، ومنها قانون الانتخابات البرلمانية، التى وضعت الجبهة شروطا لخوضها، ولضمان نزاهتها. وأكد حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وحدة الجبهة، واستمرارها كواجهة سياسية معبرة عن إرادة المصريين، وعلق على التعديل الوزارى الأخير بقوله: «لم يقدم جديدا، ولا يعدو أكثر من تغيير أشخاص، بينما نفس السياسة التى تحكم البلد مستمرة فى سعيها للهيمنة». من جانبه، قال الدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: «إن قيادات الجبهة سيشاركون فى إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير للتأكيد على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والحرية، وليس للدعوة لإسقاط النظام، كما يزعم البعض». كما أكد عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق خوض جميع أحزاب الجبهة الانتخابات بقائمة موحدة، مشددا على ضرورة الإشراف القضائى الكامل، والشفافية كضمانات لخوض الجبهة الانتخابات، وأكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن الجبهة قررت اختيار الدكتور أحمد البرعى متحدثا رسميا وحيدا باسمها، تجنبا للشائعات التى أحاطت بالجبهة مؤخرا بوجود انقسامات بداخلها، وأشار إلى أن الجبهة ستلتقى السيناتور جون ماكين فى القاهرة 17 يناير الحالى، للتشاور فى الأحوال المصرية، ولمعرفة مدى قوة المعارضة المصرية وتأثيرها فى مصر . وأشار أحمد البرعى الذى تم اختياره متحدثا رسميا باسم الجبهة إلى أنه تم تشكيل لجنة لوضع المعايير الداخلية لاختيار المرشحين على قوائم الجبهة فى الانتخابات. وفى سياق متصل، وضعت جبهة الإنقاذ الوطنى بالقليوبية شروطا ومعايير خاصة بالمرشحين على قوائم الجبهة فى مقدمتها عدم معاداة الثورة.