قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء عقب اجتماع الحكومة بتشكيلها الجديد مع الرئيس محمد مرسى إن حكومته لن تتخاذل فى مكافحة الفساد واسترداد الأموال المصرية المنهوبة وأضاف أنه وضع العديد من الإجراءات للسيطرة على أى تلاعب أو فساد يظهر فى حكومته . وأضاف قنديل عقب الاجتماع أنه خلال الاجتماع تم توجيه الشكر للوزارء العشرة الذين خرجوا من الوزارة وأنه شكر مستحق لأن لكل منهم دور مهم وجهد كبير في الفترة الماضية واستبعادهم لا يعنى فشل أو فساد الوزراء الذين طالهم التعديل، وأن الهدف من التعديل بث أفكار وطريقة عمل جديدة كما دعا بالتوفيق للوزارء العشرة الجدد الذين أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس اليوم. وقال قنديل: لا شك أن تحقيق الاستقرار الأمني هو مفتاح الاستقرار الاقتصادي وأن المرحلة القادمة لن تكون سلهة مشيرا إلى أنه سيكون هناك بعض الأنشطة في الفترة المقبلة اقرار 7 قوانيين وتشريعات هى قانون حماية الشهود وقانون حرية تداول المعلومات وقانون تدارك المصالح ثلاثة قوانيين اخرى خاصة بالكهرباء وهى قانون ترشيد الطاقة وقانون الصناعة الموحد وقانون الكهرباء الانتخابات النيابية، الذي ستنتهى الحكومة منه اليوم وترسله لمجلس الشورى لمناقشته وإرساله للمحكمة الدستورية لمراجعته قبل إقراره وسيتم اقرار هذه التشريعات من خلال مجلس الشورى لخدمة هذه المرحلة لحين انتخاب مجلس النواب الجديد . وأشار إلى أن الرئيس وجه بضرورة التركيز على الاقتصاد والاستثمار وتحقيق العدالة الاجتماعية مشيرًا إلى أنه لا سبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية بدون العمل والإنتاج و أنه لا تراجع عن الديمقراطية لكن لابد من العمل والإنتاج مشيرًا إلى أن الاستقرار الأمني والاقتصادي وإعلاء دولة القانون واستقلال القضاء هو الهدف في المرحلة المقبلة. وقال إن الرئيس أيضا أكد على ضرورة الاهتمام بالزراعة وحل مشاكل المزارعين ورفع الإنتاج الزراعي وخاصة محصول القمح الذي تعتمد عليه مصر بكيمات كبيرة ووجه الرئيس بالاستعداد للموسم الصيفي لمواجهة احتياجات الكهرباء وحل مشاكل المواطنين بصفة دائمة. وأضاف قنديل أن الحكومة في الفترة المقبلة سيكون لها منهجا مختلفا لإبراز إنجازتها وأنها ستتواصل مع الإعلام والسياسيين بشكل أكبر لإبراز ما تقوم به لأن الحكومة اتهمت ظلما أنها لا تعطي إنجازات على الأرض" وسنعالج ذلك بالافتتاحات للمشروعات على الأرض والتواصل مع القوى المختلفة ووسائل الإعلام وأن الحكومة ستعمل لكل المصريين ولا يمكن أن تعمل لصالح حزب أو فئة بعينها .