وفقا للتقارير الواردة من شبكة ان بي سي، وديلي بيست وصحيفة لوس انجلوس تايمز، فإن الرئيس الامريكي باراك اوباما قام بترشيح السناتور الجمهوري تشاك هيجل لوزارة الدفاع بدلا من ليون بانيتا، وكانت من ضمن الاسماء المدرجة وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية ميشيل فلورنوي ونائب وزير الدفاع آش كارتر. واوضحت التقارير الامريكية ان اختيار أوباما لهيجل يمكن ان يشعل معركة شرسة، خاصة من قبل اللوب اليهودى ومنظمات حقوق مثلي الجنس فى امريكا، وذلك لمواقفه المتشددة تجاه اسرائيل وانتقاداته اللاذعة للشواذ هناك، وهيجل من قدامى المحاربين في فيتنام وقال مسؤولون في البيت الابيض ان اوباما لم يعرض رسميا الوزارة لهيجل، ولكن مسؤولين مطلعين أكدوا ان الاعلان سيأتي في أقرب وقت اليوم الاثنين. واكدت التقارير ان سجل هيجل بالنسبة لإسرائيل وإيران من المحتمل أن تكون هى المحاور الرئيسية لمعركة ترشيحه، حيث قال قبل فترة "ان اللوبي اليهودي يخيف الكثير من الامريكيين لكننى عضو مجلس الشيوخ فى الولاياتالمتحدة، وأنا لست خبيرا في مجلس الشيوخ الاسرائيلى"، كما أنه كان صاحب دعوات للمفاوضات المباشرة مع حماس، وفلسطين وكان من ضمن الأصوات التي كانت ضد بعض العقوبات على ايران. واشارت التقارير الامريكية، ان المدافعين عن هيجل يقولون انه اظهر دعمه لاسرائيل من خلال التصويت مرارا وتكرارا لتوصيل مساعدات عسكرية والدعوة الى اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين، واضاف التقرير ان هيجل قد صوت فى البداية لإعطاء جورج بوش الموافقة للذهاب إلى الحرب في أفغانستان والعراق، لكنه انتقد تلك الحروب في وقت لاحق، ويذكر ان هيجل على مقربة من نائب الرئيس جو بايدن، وان ترشحيه كجمهوري سوف يظهر روح التعاون بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وهما الاكبر فى الولايات المتحدة