أدانت محكمة إثيوبية بأديس أبابا 10 أشخاص باتهامات تتعلق بالتآمر لشن هجمات إرهابية بالتعاون مع متمردين من الصومال. وقال القاضي باهيرو باريشا إن هذه المجموعة كانت تخطط وتحصل على إمدادات لشن هجمات على أهداف سياسية واقتصادية في إثيوبيا.
ووجهت الاتهامات أساسا إلى 11 شخصا بالضلوع في جرائم إرهابية، ولكن القاضي برأ شخصا واحدا، وجرى محاكمة ستة من الرجال العشرة المدانين غيابيا، ومن المقرر أن تعلن المحكمة عن العقوبات في 15 يناير الجاري.
وقال ممثلو الادعاء إن المدانين وبينهم مواطن كيني واحد شكلوا خلية عملت مع متطرفين صوماليين من حركة "الشباب المجاهدين" المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال لتنفيذ هجمات في إثيوبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل الإثيوبية ديسالين ديريسا للصحفيين إن الهدف كان إقامة معسكرات وبدء "جهاد" من خلال تنفيذ هجمات على أهداف عديدة، وأشار إلى أن جارسو كان عضوا بحركة "الشباب المجاهدين" وأن ممثلي الادعاء يطالبون بفرض عقوبة بالسجن مدى الحياة ضده.
يشار إلى أن إثيوبيا تدخلت بقواتها في الصومال المجاورة لها في نوفمبر من العام الماضي في اطار حملة لكبح مقاتلي حركة "الشباب"، وهو ما جعلها عرضة لهجمات من متطرفين إسلاميين.