اعتبر الكاتب يوسف الشاروني أن أهم حدث ثقافي في العام 2012 هو استمرار فن الجرافيتي بميدان التحرير، وانتصار فناني الجرافيتي ببقاء رسوماتهم رغم محاولات الإزالة؛ لتكون شاهدةً على ثورة 25 يناير في مصر. وأكد الشاروني ل"الصباح" أن هؤلاء الشباب استعادوا سيرة الأجداد عبر فن "الجرافيتي" فهذا الفن ليس جديداً علينا، فمع الثورة كان الجدار يوازي منشور سري يدعو للتظاهرات، ويُحرّض الجماهير على المطالبة بحقوقهم. وقال "أنا أتمنى ألّا نعود إلى الماضي والنظر إلى المستقبل"، مضيفاً "ويُكثر المثقفون من الإبداع مع مشاركة الوطن همومه دون مصالح فردية بين المنتمين لهؤلاء أو هؤلاء"، وحتى لا تعود ريما إلى عادتها القديمة، مثل الأيام السابقة قبل ثورة 25 يناير، يجب الاستمرار على هذا النهج وتجنيب الانتماءات إلا للوطن.