اعتبر الكاتب يوسف الشارونى أن أهم حدث ثقافي هو استمرار فن الجرافيتي بميدان التحرير وانتصار هؤلاء الفنانين ببقاء رسوماتهم رغم محاولات الإزالة؛ ليكون شاهدا لثورة 25 يناير فى مصر. وأكد الشارونى أن هؤلاء الشباب استعادوا سيرة الأجداد عبر فن "الجرافيتي" فهذا الفن ليس جديد علينا، فمع الثورة كان الجدار يوازي منشورسري يدعو للتظاهرات، ويحرض الجماهير على المطالبة بحقوقهم.
وعن توقعاته، فقال "أنا أتمنى ألا نعود إلى الماضي والنظر إلى المستقبل"، مضيفا "ويكثر المثقفون من الإبداع مع مشاركة الوطن همومه دون مصالح فردية بين المنتمين لهؤلاء أو هؤلاء، وحتى "لا تعود ريما إلى عادتها القديمة" مثل الأيام السابقة قبل ثورة 25 يناير".