اندلعت منذ قليل اشتباكات ببهو ماسبيرو بين منظمي وقفة احتجاجية ضد ممارسات تكميم الأفواه ومحاربة الإعلام، على رأسهم الإعلامية هالة فهمي، وبين العاملين بقطاع أمن الاتحاد بسبب محاولة منظمي الوقفة الدخول عبر ماكينات الدخول ببوابة 4 بالمبنى، إذ منع أفراد الأمن هالة فهمي من الدخول الأمر الذي أثار غضبها هي ومنظمي التظاهرة التي قام بها العشرات من إعلاميو ماسبيرو اليوم – الأحد – وقام عصام سعيد مخرج بالقناة الثانية، وأحد أعضاء "حركة الإعلاميين الأحرار"، وأحد المشاركين بوقفة اليوم بفتح ماكينة الدخول لفهمي من خلال كارت الدخول الخاص به. وقامت فهمي ومنظمي الوقفة الاحتجاجية بالتوجه لمكتب إسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في محاولة منهم لمقابلته إلا أنه لم يتثنى ذلك، ثم توجهت فهمي لمكتب شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون لمقابلته ولم تقابله لعدم تواجده بمكتبه. قال اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع أمن الاتحاد في تصريحات خاصة: "نحن نحاول التصدي لمثل هذه الأمور من الاحتقانات بين العاملين بالاتحاد بضبط النفس والتزام الحيادية، مشيراً إلى أن العاملين بقطاع الأمن ليسوا طرفاً في هذه الاحتقانات"، لافتاً إلى أن جميع العاملين بالمبنى هم زملاء ويجمعهم مكان عمل واحد. وأضاف الشهاوي أنه سيتم كتابة مذكرة وتقديمها للشئون القانونية بالمبنى حيال ما قام به المخرج عصام سعيد من تخطي قرار الشئون القانونية بمنع هالة فهمي من دخول المبنى، مشيراً إلى أن مهمة قطاع الأمن هي تنفيذ وتطبيق القانون على الجميع، وما كان لديهم من تصرف يسلكونه إلا تنفيذ قرار الشئون القانونية لحين الانتهاء من التحقيق معها.