أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن القناعة الحالية السائدة داخل وخارج سوريا وبين صفوف الدول التي تقدم دعمها لسوريا هي ان نهاية بشار الاسد اقتربت، مشيرا إلى أن "كافة النقاشات بدأت تدور حاليا بالأوساط الدولية حول المرحلة ما بعد الاسد وليست حول حل مع الاسد". وقال داود اوغلو بحديثه لفضائية (سامان) التركية الليلة الماضية، وأذاعته اليوم السبت، "تركيا علقت علاقاتها العسكرية مع إسرائيل بعد حادث الهجوم على مرمرة الزرقاء ولم نسمح لإسرائيل بافتتاح مكتب لها في الناتو ولم نقدم أي تنازلات لإسرائيل في حلف شمال الأطلسي من أجل نشر صواريخ باترويت في أراضينا". وأكد داود اوغلو "ان الشروط التركية الثلاثة بالناتو هي، عدم السماح لاشتراك اسرائيل بأي فعالية للناتو، عدم اشتراك اسرائيل بأي عملية عسكرية، عدم القيام بأي فعالية مشتركة بين القوات المسلحة التركية وقوات الامن الاسرائيلية".