صرح ماهر حزيمة عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بدمنهور، أن سبب رفض جبهة الإنقاذ الوطني الدائم للحوار لإحدى سببين أولهما ، إمكانية تبني الجبهة لأجندة تريد إسقاط الرئيس مرسى ولا تعترف به والاحتمال الثاني العناد من أجل العناد لا شيء آخر ، مؤكدا في الوقت ذاته أن دعوات الرئيس مرسى المتكررة للحوار تزيد من مكانته لدي الشارع المصري بصورة كبيرة ، وتخصم من رصيد جبهة الإنقاذ الوطني. و أشاد بدعوة الرئيس مرسي للقوي السياسية إلي الجلوس على مائدة الحوار ، مستنكرا في الوقت ذاته رفض جبهة الإنقاذ الوطني للحوار تحت مسميات لا محل لها من الإعراب لدي الشعب المصري ، كرفض حكم المرشد والدولة الدينية وخلافه. وعن مشاريع القوانين المنتظرة من مجلس الشورى ، توقع حزيمة أن تركز مشاريع القوانين في الفترة القادمة علي ما يهم المواطن المصري البسيط الذي انتظر طويلا منذ قيام الثورة وحتى الآن أي تحسن ملموس في حياته اليومية ، بالإضافة إلي قانون الانتخابات وقانون و قانون محاربة الفساد. وأوضح أن المجلس سيتبنى حزمة من القوانين في الفترة القادمة تعمل علي تحويل باب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالدستور الجديد لقوانين عملية يمكن تطبيقها في أرض الواقع.