تراجع اللواء احمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية منذ تولية الوزارة عن تطهير المحليات وتحسين أوضاع المحافظات من الناحية الإدارية وما تتصمنه من متابعة جادة. حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من سوء الادارة والمتابعة يمتاز به، عابدين متسائلين: متي سيتم تعين وزير للتنمية المحلية ذو كفاء عالية يشعر المواطن انه يعمل لخدمته ولا يجامل النظام بتصريحاته الرنانة التي لاتسمن ولا تغني من جوع؟ حيث لم يقم عابدين بأي اصلاح للمحليات حيث كان منوط به أن يبدا بالهيكلة المالية التي تصب اتجاه العاملين والمشروعات العامة علاوة علي الهيكلة الإدارية التي تنظم العمل ولكي يتحقق ذلك لا بد من بالتعاون مع وزارتي المالية والتخطيط والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وهو مالك يحدث حيث لم يتخذ قرارا بتفعيل وسرعة تجهيز المعهد الذي صدر بشأنه قرار وزاري سابقا تحت مسمي (المعهد القومي للإدارة العامة والمحلية) حيث يتبع وزارة التنمية المحلية وتشرف عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حيث يهدف و انشاء معهد قومي لتخريج وتأهيل قيادات تعمل في النظام المحلي بهدف تعينهم في مناصب المحافظين بعد تدرجهم في المناصب الادارية المختلفة لرفع كفاءة العمل الاداري والفني داخل المحليات و تم بالفعل الانتهاء من اصدار قرار وزاري بانشاء المعهد حيث يمنح المعهد الملتحقين به درجة الماجستير في الادارة العامة والمحلية في مده لا تزيد عن عامين حيث يسمح للموظفين في النظام المحلي الالتحاق بالمعهد علاوة علي خريجي الجامعات من المؤهلات الاخري المختلة بدون التقيد بالحصول علي مؤهل عالي متخصص في التجارة او الادارة ولكن تباطئ عابدين علي تفعيله.
ومالم يدعم عابدين اقالة اغلبية المحافظين الذي ينتظرها عامة الناس بعد فشلهم في تلبية احتياجتهم خاصة ان لدينا 10 لواءات شرطه وجيش سابقين كمحافظين واكثر من 350 لواء اخرين كرؤساء مدن واحياء ومراكز قري بل تمسك بهم باعتبار انه لواء سابق مثلهم لكي يعسكر المحليات وهو الأمر الذي أثبته خبراء المحليات بان العسكرين فشلوا في ادارة النظام المحلي علي مستوي القري والمراكز نظرا لاختلاف طبيعة المنظمات العسكرية عن المنظمات المدنية أي المحليات؟ و:مما لاشك فيه انه عمل علي إهمال السيول في عدد من المحافظات من حيث المتابعة والاستعداد حيث قدر خبراء المحليات المنازل المعرضة للانهيار ما يقرب من 8500منزل و غرق 7300 منزل و 230 قريه وتدمير ما يقارب من 420 طريق حيث لم قوم برفع حالة التأهب القصوي بالتعاون مع عدد من المحافظات استنادا لمتابعة السيول التي تمت مؤخراً في عدد من المحافظات منها الأقصر وأسوان وعدد من المحافظات المرتقبة التي يحتمل ان تتعرض للسيول كنجوب سيناء ومرسي مطروح وغيرها من المحافظات الأخرى ولم يكلف الأمانة العامة للإدارة المحلية التابعة الوزارة بإرسال خطابات رسميه للمحافظين الموجودين في مناطق السيول المختلفة للاستعداد التام لمواجهة السيول سواء بسيارات الإسعاف او إنشاء غرفة عمليات تعمل علي مدار ال24 ساعه خلال الايام القادمة فضلا عن عدم عن تكليف رؤساء الاحياء والمراكز والمدن والقري في المناطق الواقعة بها السيول بتوفير سيارات الشفط ومعدات الإنقاذ المختلفة والمتابعة الجادة وكتابة تقاريرً دورية عن الاحتياجات اللازمة ووصف الواقع الحالي اول بأول وكتابة مأتم إنجازه من استعدادات الي القيادات العليا في الإدارات المحلية التابعين ولم يتم رفعها إلي الحكومة لمواجهة السيول بكل جدية.