رئيس محلية الشعب مما شك فيه ان عسكرة النظام المحلي في مصر اصبحت السمه الرئيسيه لنظام الحكم منذ ثورة 23 يوليو عام 1952 م نظرا لتولي رئاسة الدوله اربعة رؤساء تولي مناصب قياديه داخل القوات المسلحه ....فهل ينجح الدكتور محمد مرسي في انهاء عسكرة المحليات بعد ان ثبت القائمين علي ادارتها فشلهم الذريع في تلبية السلع والخدمات للمواطنين ..فهناك خبراء يطالبون بالابقاء عليهم واخرون يطالبون برحيلهم . عن تعين العسكريين من لواءات الشرطه والجيش السابقين في مناصب تتعلق بالنظام المحلي قال صابر عبد الصادق رئيس لجنة الاداره المحليه في مجلس الشعب المنحل وعضو الهيئه البرلمانيه العليا لحزب الحريه والعداله الذراع السياسيه لجماعة الاخوان المسلمين في تصريح خاص للصباح :من ثبت كفاءته وتاريخه شهد له بانه لم يسرق او يفسد في المحليات لا مانع من اختياره كمحافظ لان ليس جميعهم علي غير كفاءه وبالمناسبه قد راينا جميعا مدينين في النظام المحالي علي جميع المستويات بدء من رؤساء الاحياء مرورا برؤساء المدن والمراكز وصولا الي مناصب المحافظين قمة في الفشل فالمقياس هنا الكفاءه والنزاهه وليس عسكريين او مدنيين. عن مجلس المحافظين الذي سيتم تعينه من قبل رئيس الجمهوريه الجديد خلال الايام القادمه تابع بقوله : انصح بتعين محافظين ذو كفاءه وليس محافظين يتعلمون ويلقون بتجاربهم علي الناس كما كان يفعل النظام السابق واري انه كي يتم اصلاح المحليات لا بد من اعادة هيكلة الدوله بالكامل من الناحيتن الاداريه والماليه لعلاقتهم القويه بالنظام المحلي وتبدا الهيكله بتطهير المحليات من الفاسدين ثم تعين رجال ذو كفاءه ثم رفع الاجوار للعاملين في الادارات المحليه ثم اعادة النظر في الهيكل الاداري للمحليات من حيث التخطيط والتوجيه والرقابه والتنظيم من خلال التنسيق مع جميع اجهزة الدوله مع العلم ان تعين المحافظين من الملفات الشائكه نظرا لان المحافظين هم من يقومون بتعين رؤساء المراكز والمدن بالتعاون مع وزير التنميه المحليه. واضاف عبد الصادق : 27 محافظ قدموا استقالتهم بالفعل من مناصبهم طبقا للدستورفور حلف اليمين الدستوريه للدكتور محمد مرسي و من المنتظر ان يبدا بعدها بتشكيل مجلس محافظين جديد يراسه رئيس الوزراء واوكد ان مرسي سيقوم باختيار محافظين علي درجه عاليه من النزاهه والشفافيه والكفاءه لديهم مهارات اداريه من مختلف القوي السياسيه ولن يكونواجميعهم من حزب الحريه والعداله لان مرسي رئيسا لكل المصريين وانه سيتم استبعاد ترشيح كل من ثبت ضده افساد النظام المحلي او متورط في قضايا فساد او من لطخ يديه بدماء المصريين. وتابع بقوله: يمكن ان يستعين مرسي ببعض اعضاء الحزب الوطني من الشرفاء ذو الكفاءه العاليه كمحافظين ولن يتم اقصائهم بالكامل لانه ليس بصدد انتقام من احد ولا بد ان تكون هناك مصالحه وطنيه مع الجميع و علي سبيل المثال الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهره السابق من رجال النظام السابق واحد قيادات الحزب الوطني لكنه رجل محترم وذو كفاءه عاليه وعمل علي تطوير المحاليات في محافظته فليس كل من انتمي الي النظام السابق فاسد. حركة محافظي الظل لتطوير المحليات في ذات السياق طالبت حركة محافظي الظل لتطوير المحليات رئيس الجمهوريه عدم تعين المحافظين الذين عينهم مبارك ومازالوا في عملهم حتي الان واثبتوا تقاعسهم عن العمل وفشلهم في تلبية احتياجات المواطنين من سلع وخدمات علاوة علي الكارثه الكبري التي قام بها المجلس العسكري بتعيين العديد من قيادات و لواءات الجيش والشرطه السابقين في مناصب المحافظين في عدد من المحافظات خلال التعينات والتغييرات الاخيره ابان وجود عصام شرف كرئيس للوزراء واعد مجلس محافظي الظل بيان باسماء المحافظين المطلوب تغيرهم وعددهم19 محافظ من اجمالي 27 محافظه حيث اشار البيان الي ان المجلس العسكري قام بالتعين والبقاء علي 17 قياده ولواء سابق من الشرطه والجيش بدون مبرر حيث لم يقوموا باي تطهير او تطوير يذكر في النظام المحلي حتي الان ووجه المجلس نداء الي الدكتور محمد مرسي بتغير المحافظين التالي اسماءهم لما يتمتع به من بعض صلاحيات بتغير المحافظين وهم: اللواء مصطفي السيد محافظ اسوان واحد قيادات لحزب الوطني المنحل واللواء طارق المهدي المشرف العام علي اتحاد الاذاعه والنليفيزيون سابقا وعضو المجلس العسكري سابقا واللواء عادل لبيب محافظ قنا واحد قيادات الحزب الوطني سابقا واللواء السيد البرعي محافظ اسيوط واللواء سراج الدين محافظ المنيا واحد قيادات الداخليه الذين عينهم حبيب العادلي في منصب مدير الانتربول الاسبق واللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهليه(لواء سابق في الجيش) واللواء محمود عاصم جاد محافظ البحر الاحمر واللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء واللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء (وهما قيادتان في الجيش سابقا وثبت فشلهما في تنمية سيناء والدليل ان سيناء لم تحدث فيها اي تنميه خلال 30 عاما وهذا اكبر رد علي نظرية المخلوع مبارك ومن بعده ان يوضع عناصر من الجيش علي المحافظات الحدوديه فسيناء تحتاج الي فكر تنموي وما يثبت ذلك ايضا معانة اهلها لعقود سابقه ) واللواء جمال امبابي محافظ الاسماعيليه واللواء احمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ واللواء محمد علي محمد امام محافظ دمياط واللواء محمود عاصم محافظ البحر الاحمر واللواء محمد عبدالمنعم محافظ السويس واللواء وضاح محمد فرج محافظ سوهاج واللواء طه محمد محافظ مطروح واللواء احمد عبدالله محافظ بورسعيد والدكتور اسامه الفولي محافظ الاسكندريه واحد اعضاء قيادات في الحزب الوطني المنحل والدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزه الذي يقارب عمره من 80 عاما ولم يقم باي تطوير اوتطهير يذكر في محافظة الجيزه سوي التصريحات الرنانه وفي ذات السياق اوضح البيان مطالبته الجنزوري بتغير المحافظين السابق ذكرهم لكي تبدا اولي خطوات تطهير وتطوير المحليات واشار البيان انه ثبت بالدليل القاطع فشلهم في اداره الازمات معللا ذلك عدم تلبيتهم لابسط الخدمات المقدمه للمواطنين وهي ازمة البوتجاز والبنزيين وعدم الرقابه علي رغيف الخبز علاوه علي الانفلات الامني في محافظتهم واضاف البيان: منوط بهم كمحافظين التنسيق مع جميع وكلاء الوزارات داخل محافظاتهم علاوة علي متابعة وتوجيه وتغير روساء المراكز والاحياء لضمان تقديم السلع والخدمات للمواطنين بصوره تليق بادميتهم وهو مالم يحدث علي الاطلاق ونوه البيان الي ان هولاء المحافظين ما زالوا يعملون بعقلية النظام السابق من حيث الاداره والمتابعه والتوجيه التي وصلت الي ادني درجات الشفافيه ومتابعة ما يتطلبه الناس حيث ان منهم قيادات سابقه في الحزب الوطني وعدد منهم عينهم مبارك ومازال في منصبه حتي الان وعدد منهم لواءات سابقه في الجيش والشرطه ثبت فشلهم في ادارة النظام المحلي علي حد وصف البيان وحمل البيان: المجلس العسكري المسؤليه التي وصلت اليها البلاد من تدهور في النظام المحلي حيث اشار الي ان المجلس العسكري لم يقم بتغير يذكر بدء من المستشار محمد عطيه (80 عاما) الذي عينه وزيرا للتنميه المحليه الذي عمل بدوره علي الابقاء علي 90% من رؤساء الاحياء والمدن والمراكز كالواءات سابقين في الجيش والشرطه وتابع البيان : تختلف ثقافة المنظمات العسكريه عن المنظمات الحكوميه التي تقدم السلع والخدمات للمواطنين من ناحية الاداره والتعامل مع الجمهور والمشكلات وليس معقول استمرارهم حتي الان في ظل التعديات العديده علي النيل والاراضي الزراعيه واملاك الدوله المستمره مع العلم انه يوجد في مصر26757 عزبه وكفر ونجع لا يهتم بهم المحافظين و وزير التنميه المحليه اضافة الي انه يوجد455 لواء شرطه وجيش سابقين يعملون حاليا كرؤساء احياء ومراكز ومدن في 27 محافظه لابد من تغيرهم حيث اثبتوا فشلهم الذريع في حل المشكلات حيث تم توزيعهم كالتالي: 214 لواء في المدن و184 في المراكز و57 في الاحياء حيث انه ثبت بالدليل القاطع فشل حكم العسكر في الحياه المدنيه في كل المجالات. رئيس حزب النور وعن رؤيته فيما يتعلق باختيار المحافظين من لواءات شرطه وجيش سابقين واعضاء في الحزب الوطني المنحل اوضح الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور المنبثق عن الدعوه السلفيه في تصريح خاص للصباح بقوله:لا امانع ترشيحهم طالما كان ذلك في اطار انتخابات حره ونزيه وباراده شعبيه وفي النهايه الصناديق ستقول كلمتها من خلال تصويت المواطنين اتجاهها ولا بد ان يكون كل محافظ سيتم تعينه او انتخابه طبقا للقانون خلال الفتره القادمه الا يكون سكرتيرا لدي رئيس الجمهوريه ولا بد ان يعمل خادما لدي الشعب وان يكون له الولايه داخل محافظته من خلال تطبيق اللامركزيه التي تم اقرارها من خلال قانون الاداره المحليه الجديد التي تم مناقشته في مجلس الشعب قبل ان يتم حله . واضاف قائلا: يجب التكاتف كقوي وتيارات مختلفه من اجل الوطن وان يتعاون الجميع لنهضة واستقرار البلاد والتعامل مع الاموار بهدوء وبحكمه وعن تعين المحافظين الجدد خلال ايام من قبل الرئيس الجديد اضاف: لدينا قيادات وكوادر داخل الحزب علي مستوي عالي من الكفاءه ومستعدين للمشاركه في الترشيحات المتعلقه بالمحافظين ان طلب من الحزب ذلك الامر ومن وجهة نظري لابد ان يكون مناصب المحافظين القادمه ان شاء الله بالانتخاب . محافظ الجيزه في الاطار ذاته اوضح الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزه في تصريح خاص للصباح انه لا ينوي الاستمرار في منصبه كمحافظ وانه انتابه الحنين الي الماضي المتعلق بعملية التدريس حيث عمل كاستاذا جامعيا فضلا عن كونه رئيس جامعة القاهره الاسبق . واشار عبدالرحمن الي ان منصب المحافظ في اي من محافظات الجمهوريه ال 27 يتطلب فهم للهندسه المدنيه كالطرق والاسكان وغيرها من المجالات المتشابه بذلك التخصص منوها انه لا يشترط ان يكون من قيادات الشرطه والجيش السابقين. وعن معايير اختيار المحافظين الجدد الذين سيتم اختيارهم من قبل رئيس الجمهوريه الجديد اوصي بقوله: لا بد ان يكونوا علي درجه عاليه من المهارات الاداريه والفنيه والمعلوماتيه وان يتسموا بقيم العدل والامانه والاخلاق وان يكون كل محافظ له قدره علي التخطيط والتنظيم والمتابعه والرقابه والتوجيه داخل محافظته وان يكون لديه قدره علي تخطيط وتنفيذ المشروعات وان ينسق بين جميع اجهزة الدوله الاداريه المختلفه والامنيه لتوفير احتياجات المواطنين ولكي يستطيع ان يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب بكفاءه وفاعليه يجب ان يجمع بين الكفاءه والخبره والعلم بحيث يكون يتسم بالجانين العملي والعلمي وفيما يتعلق بانتخاب المحافظين اويد ان يكون بالانتخاب بدلا من التعين. وزير التنميه المحليه وعن تعين العسكريين في النظام المحلي فقد اتخذ المستشار محمد عطيه وزير التنميه المحليه قرارا بتعين 4 لواءات في احياء مختلفه في محافظة الاسكندريه التي يقطنها منذ عشرة ايام وقبل رحيله المؤكد من منصبه الوزاري حيث قال للصباح: لست مع الراي القائل بعدم تعين العسكريين كمحافظين ورؤساء مراكز ومدن لان منهم ذو كفاءه ويعمل بجد وهناك بعض المدنين في النظام المحلي ككل علي مستوي المراكز والمدن والاحياء قمه في الفشل فالمقياس هنا الكفاءه وليس عسكري او مدني مع العلم ان الرئيس الجديد من حقه تشكيل حكومه وتعين محافظين جدد دون الرجوع لا عضاء المجلس العسكري طبقا للدستور الجاري عام 71م علاوة علي الاعلان الدستوري المكمل وله حرية الاختيار سواء من العسكريين او المدنين.