طالب مجلس محافظي الظل لتطوير المحليات رئيس مجلس الوزراء اقالة المحافظين الذين عينهم مبارك ومازالوا في عملهم حتي الان واثبتوا تقاعسهم عن العمل وفشلهم في تلبية احتياجات المواطنين من سلع وخدمات علاوة علي الكارثه الكبري التي قام بها المجلس العسكري بتعيين العديد من قيادات و لواءات الجيش والشرطه السابقين في مناصب المحافظين في عدد من المحافظات خلال التعينات والتغييرات الاخيره ابان وجود عصام شرف كرئيس للوزراء. وبرر المجلس مطالبته الجنزوري بتغير المحافظين ورؤساء المراكز والمدن والاحياء من لواءات الشرطه والجيش السابقين قبل اجراء انتخابات الرئاسيه خوفا من ان يبقي عليهم شفيق في حالة فوزه واشار الي ان شفيق سيمح باعادة انتاج النظام السابق مره اخري والابقاء علي الوضع كما هو في المحليات وهوعبر البيان بقوله: وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا واعد مجلس محافظي الظل بيان باسماء المحافظين المطلوب تغيرهم وعددهم19 محافظ من اجمالي 27 محافظه حيث اشار البيان الي ان المجلس العسكري قام بالتعين والبقاء علي 17 قياده ولواء سابق من الشرطه والجيش بدون مبرر حيث لم يقوموا باي تطهير او تطوير يذكر في النظام المحلي حتي الان. ووجه المجلس نداء الي الجنزوري بتغير المحافظين التالي اسماءهم لما يتمتع به من بعض صلاحيات رئيس الجمهوريه الخاصه بتغير واقالة المحافظين وهم: اللواء مصطفي السيد محافظ اسوان واحد قيادات لحزب الوطني المنحل واللواء طارق المهدي المشرف العام علي اتحاد الاذاعه والنليفيزيون سابقا وعضو المجلس العسكري سابقا واللواء عادل لبيب محافظ قنا واحد قيادات الحزب الوطني سابقا واللواء السيد البرعي محافظ اسيوط واللواء سراج الدين محافظ المنيا واحد قيادات الداخليه الذين عينهم حبيب العادلي في منصب مدير الانتربول الاسبق واللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهليه(لواء سابق في الجيش) واللواء محمود عاصم جاد محافظ البحر الاحمر واللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء واللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء (وهما قيادتان في الجيش سابقا وثبت فشلهما في تنمية سيناء والدليل ان سيناء لم تحدث فيها اي تنميه خلال 30 عاما وهذا اكبر رد علي نظرية المخلوع مبارك ومن بعده ان يوضع عناصر من الجيش علي المحافظات الحدوديه فسيناء تحتاج الي فكر تنموي وما يثبت ذلك ايضا معانة اهلها لعقود سابقه ) واللواء جمال امبابي محافظ الاسماعيليه واللواء احمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ واللواء محمد علي محمد امام محافظ دمياط واللواء محمود عاصم محافظ البحر الاحمر واللواء محمد عبدالمنعم محافظ السويس واللواء وضاح محمد فرج محافظ سوهاج واللواء طه محمد محافظ مطروح واللواء احمد عبدالله محافظ بورسعيد والدكتور اسامه الفولي محافظ الاسكندريه واحد اعضاء قيادات في الحزب الوطني المنحل والدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزه الذي يقارب عمره من 80 عاما ولم يقم باي تطوير اوتطهير يذكر في محافظة الجيزه سوي التصريحات الرنانه وفي ذات السياق اوضح البيان مطالبته الجنزوري بتغير المحافظين السابق ذكرهم لكي تبدا اولي خطوات تطهير وتطوير المحليات واشار البيان انه ثبت بالدليل القاطع فشلهم في اداره الازمات معللا ذلك عدم تلبيتهم لابسط الخدمات المقدمه للمواطنين وهي ازمة البوتجاز والبنزيين وعدم الرقابه علي رغيف الخبز علاوه علي الانفلات الامني في محافظتهم واضاف البيان: منوط بهم كمحافظين التنسيق مع جميع وكلاء الوزارات داخل محافظاتهم علاوة علي متابعة وتوجيه وتغير روساء المراكز والاحياء لضمان تقديم السلع والخدمات للمواطنين بصوره تليق بادميتهم وهو مالم يحدث علي الاطلاق ونوه البيان الي ان هولاء المحافظين ما زالوا يعملون بعقلية النظام السابق من حيث الاداره والمتابعه والتوجيه التي وصلت الي ادني درجات الشفافيه ومتابعة ما يتطلبه الناس حيث ان منهم قيادات سابقه في الحزب الوطني وعدد منهم عينهم مبارك ومازال في منصبه حتي الان وعدد منهم لواءات سابقه في الجيش والشرطه ثبت فشلهم في ادارة النظام المحلي علي حد وصف البيان وحمل البيان: المجلس العسكري المسؤليه التي وصلت اليها البلاد من تدهور في النظام المحلي حيث اشار الي ان المجلس العسكري لم يقم بتغير يذكر بدء من المستشار محمد عطيه (80 عاما) الذي عينه وزيرا للتنميه المحلي والذي عمل بدوره علي الابقاء علي 90% من رؤساء الاحياء والمدن والمراكز كالواءات سابقين في الجيش والشرطه وتابع البيان : تختلف ثقافة المنظمات العسكريه عن المنظمات الحكوميه التي تقدم السلع والخدمات للمواطنين من ناحية الاداره والتعامل مع الجمهور والمشكلات وليس معقول استمرارهم حتي الان في ظل التعديات العديده علي النيل والاراضي الزراعيه واملاك الدوله المستمره مع العلم انه يوجد في مصر26757 عزبه وكفر ونجع لا يهتم بهم المحافظين و وزير التنميه المحليه اضافة الي انه يوجد455 لواء شرطه وجيش سابقين يعملون حاليا كرؤساء احياء ومراكز ومدن في 27 محافظه لابد من تغيرهم حيث اثبتوا فشلهم الذريع في حل المشكلات حيث تم توزيعهم كالتالي: 214 لواء في المدن و184 في المراكز و57 في الاحياء حيث انه ثبت بالدليل القاطع فشل حكم العسكر في الحياه المدنيه في كل المجالات. يذكر ان مجلس محافظي الظل للقضاء علي الفساد تم تأسيسه في شهر مايو 2011 بهدف تطوير النظام المحلي الذي اهمله النظام السابق عبر عدة عقود ويعمل داخل المجلس عدد من اساتذة الجامعات المتخصصين بتطوير النظام المحلي في شتي المجالات وباحثي الدكتوراه المتخصصين في الاداراه المحليه علاوة علي عدد من الخبراء علميا وعمليا من الشخصيات العامه وعدد من النشطاء السياسين وشباب الثوره الذين يقومون من خلال مجموعات عمل تم تكوينها في المحافظات بالرقابه وتقديم اقتراحات وتوصيات علميه وعمليه لاصلاح النظام المحلي