نفى الإعلامي حسين مرتضى، مدير مكتب قناة "العالم الإيرانية" بدمشق في تصريحات خاصة ل ما تردد حول طلب الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء في دولة فنزويلا هو وأسرته"، قائلا "هذا كلام غير صحيح" وكانت مواقع تركية قد نشرت تصريحات لدبلوماسيين أتراك تؤكد مطالبة الأسد اللجوء لدولة فنزويلا التي يترأسها "هوجو تشافيز" الحليف الأول لدمشق وطهران، كما قالت هذه المصادر أنها تأكدت من هذا النبأ عبر وزارة خارجية فنزويلا. وحول ما تردد حول قبول الأسد مقترح تركيا بالتنحي، قال مرتضي،" ما أشاع حول نية الرئيس السوري بشار الأسد التنحي، كلام غير صحيح"، فيما قال عضو الائتلاف الوطني السوري، هيثم المالح ل: " الشعب السوري يرفض استقالة الأسد ومصيره سيكون الاعتقال". وكانت الحكومة التركية قدمت مقترحا للخروج من الأزمة السورية، يتعلق بإمكانية تنحي الأسد خلال أشهر، وتردد بين الأوساط السورية المعارضة قبل الأسد المقترح أمام توسيع رقعة الجيش السوري الحر في الداخل. وقال المالح في تصريحات خاصة ل: " الأسد سيتم إلقاء القبض عليه واعتقاله على يد الثوار والجيش الحر، فهو رجل دمر البلاد وستكشف البلاد أنه قتل ما يزيد عم 100 ألف شخص، وارتكب جرائم ضد الإنسانية". وأوضح المالح، وهو أيضا رئيس مجلس أمناء الثورة السورية، أنه لم يسمح شيء حول استقالة الأسد حيث قال: " لم نسمع بهذا الكلام، والثوار على الأرض لا يقبلون إلا باعتقال الأسد ومحاكمته هو وأنصاره" وتابع " الأسد مجرم حرب والجيش الحر يطارد أنصاره في كل مكان". وتوقعت صحيفة اسرائيل اليوم الواسعة الانتشار ان الرئيس السوري بشار الاسد لن يكمل العام 2013 في كرسي الرئاسة مشيرة الي ان روسيا وايران يدعمان النظام السوري بينا السعودية وقطر يدعمان المعارضة مشيرة الي ان ذلك يعطي المعارضة قدرة للحفاظ علي الانجازات التي حققتها في السيطرة علي بعض المناطق في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية في 15 مارس 2011. واشارت الصحيفة العبرية الي ان ظاهريا المعركة بين كتائب الاسد والمعارضين للنظام لكن في حقيقة الامر ان المعركة بين روسيا الداعم للأسد والولايات المتحدةالامريكية. واشارت الصحيفة العبرية خلال التقرير ان روسيا تعلم جيدا ان سوريا لن تعود الي ما كنت عليه قبل اندلاع الثورة في مارس 2011؛ ولكن روسيا بإمكنها اطالة عمر نظام الاسد.