كشف مصدر موثوق داخل حزب النور عن أن الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية، رئيس حزب النور ينتوي التنازل عن منصبه كرئيس للحزب السلفي خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة بعد إقرار الدستور، وقبل الدعوة الي انتخابات مجلس الشعب، حتي يتمكن من تأسيس حزب جديد بالمشاركة مع بعض الشخصيات البارزة التي تنتمي الي تيار الإسلام السياسي من داخل وخارج الدعوة السلفية وحزب النور. وأضاف المصدر أن الدكتور عبدالغفور سيعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي وسيكون مفاجأة للجميع قبل 10 يناير 2013 خاصة بعد أن علم أن هناك مخططا للإطاحة به في هذا اليوم، مشيرا الي أن عبدالغفور ضاق ذرعا بما يحدث من تدخل بعض الشخصيات البارزة في الدعوة السلفية في أمور الحزب الداخلية وعدم بت لجنة الشيوخ في الشكاوي المقدمة من أمانات المحافظات ضد اللجنة الداخلية المشرفة علي الانتخابات. المصدر المقرب من الدكتور عبدالغفور ،أكد أنه لم يتبق إلا أسبوعان فقط علي إقرار الميزانية السنوية والحزب وانتهاء فترة السماح لمجلس شيوخ الحزب وفقا لاجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في أول نوفمبر الماضي. في سياق متصل، أعلن محمود عباس المتحدث الرسمي السابق باسم جبهة الإصلاح "الموالية لعبد الغفور" استقالته من الحزب والجبهة وغادر مصر أول أمس "الجمعة" في طريقه الي المملكة العربية السعودية للاستقرار فيها، وترك رسالة لأعضاء حزب النور أكد فيها أن تصريحاته لوسائل الإعلام وكشفه للكثير من المخالفات داخل الحزب سببت له عداوة وخصومة مع بعض البارزين في الدعوة السلفية ، مشيرا الي أنه تم فصله من الحزب بواسطة أعضاء ليس من حقهم ذلك. وكشف "عباس" في رسالته الأخيرة أن هناك مجموعة تحاول الاستئثار بالحزب واقصاء مؤسسيه متحديا أن يحصل الحزب علي نفس النسبة التي حصل عليها في السابق . من جانبه، قال محمد عبدالموجود المتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح "الجديد" في أول تصريح صحفي إن مجلس شيوخ حزب النور لم ينظر في الشكاوي المقدمة ولم يتبق أمامه الا الأسبوع المقبل فقط ، مؤكدا أن فكرة ترك الدكتور عماد عبدالغفور للحزب وتأسيس حزب آخر واردة، لكنها مؤجلة منذ فترة.