انتقل الصراع داخل حزب النور السلفى، بين جبهتى الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، والهيئة العليا «مجموعة ال12 إلى أمانات المحافظات، بإعلان عبدالغفور السبت ، تشكيل لجنة تجوب المحافظات، لحشد المستقيلين ومعارضى الانتخابات الداخلية، ضد الأمناء المنتخبين الجدد، مؤيدى قرارات سحب الثقة منه. فى المقابل، أعلنت مجموعة ال12 المعارضة مواجهة تحركات عبدالغفور من خلال الاستعانة بشعبية أنصاره من نواب مجلسى الشعب والشورى، والوقوف خلف رئيس الحزب الجديد مصطفى خليفة ودعت لاجتماع الاثنين بالقاهرة. وقالت مصادر مطلعة إن قرار عبدالغفور جاء بعد يأسه من إصدار مجلس أمناء الدعوة السلفية قراراً بتأييده بعد فشل اجتماعهم الأول، ثم تنظيم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس المجلس، اجتماعاً لمجلس إدارة الدعوة التى أيدت رئاسة نائبه للحزب. وأضافت: عبدالغفور يحاول دعم جبهته، بأكبر عدد من الأنصار خاصة الرافضين لهيمنة التيار السكندرى على الحزب. وقال محمد عبدالموجود، عضو الهيئة العليا، المعين بجبهة عبدالغفور إن اجتماع الهيئة هو جلسة إجرائية لإرسال قرارات رئيس الحزب إلى لجنة الأحزاب، لاعتمادها مع بعض الأمور التنظيمية، التى سيعلن عنها رئيس الحزب قريباً. وأضاف: الهيئة لن تعترف بالأمناء الجدد، وتشكيلات أمانات 18 محافظة، التى أسفرت عنها الانتخابات الباطلة، التى تواجهها آلاف الاعتراضات والشكاوى ويحقق فيها الحزب. وقال الدكتور محمود عباس، رئيس جبهة الإصلاح الداخلى بالحزب، إن مجلس أمناء الدعوة السلفية يتجه رسمياً الاثنين ، للإعلان خلال اجتماعه عن تأييد عبدالغفور وقراراته. وأوضح أن 4 من أمناء الدعوة من أصل 6 أعلنوا دعمهم ل"عبدالغفور" رسمياً وعلى رأسهم الدكتور أحمد فريد والدكتور سعيد عبدالعظيم. وقال المهندس عمرو مكى، عضو الهيئة العليا "مجموعة ال12"، إن الهيئة ستجتمع الاثنين ، برئاسة سيد مصطفى فى حضور الكتلة البرلمانية والهيئة العليا وأمانات الحزب. وأضاف أنهم استعانوا بالكتلة البرلمانية للتشاور معهم وأخذ آرائهم فى المشكلة، التى يمر بها الحزب، تغليباً لمبدأ الشورى والشفافية، الذى اعتمد عليه الحزب منذ يومه الأول، على حد قوله.