اكد وزير الري و الموارد المائية خلال فاعليات المؤتمر الدولي التاسع "لدور الهندسة نحو بيئة افضل "ان العجز المائي في مصر وصل الي 7 مليارات مطالباً بترشيد استخدام المياة . و اضاف ان تلوث المياه سببه الرئيسي الصرف الصحي و الصناعي وحول مشاكل الصرف الصحي قال وزير الرى ان التخلص من الصرف الصحي والصناعي غير المعالج فى المجاري المائية أدى الى تدهور نوعية المياه وفقدان أكثر من 2 مليار متر مكعب سنوياً من مياه الصرف الزراعي نتيجة توقف عدد كبير من محطات طلمبات وزارة الرى وعدم استخدام هذه المياه المهدرة والقائها فى البحر هذا بالإضافة الى كمية التي يتم اطلاقها فى فرع رشيد لتخفيف نسبة التلوث اثناء فترة اقل الاحتياجات والتي يمكن استخدامها فى استصلاح ارضى جديدة. وأضاف "الوزارة راجعت حساباتها بالنسبة للمياه الجوفية لاستغلالها الاستغلال الامثل في كل برامج التنمية، وللحفاظ علي حق الاجيال القادمة في هذا المورد الهام". وأوضح أن للمياه الجوفية دوراً أساسيا في حل مشاكل نقص مياه الري في محافظات الصعيد وجنوب الدلتا حيث يتم حفر الآبار لتغذية الترع تعويضا للمياه التي تستهلكها التعديات علي المجاري المائية في هذه المناطق. و اشار بهاء الدين إلي ان مصر تعتبر من البلاد القاحلة التي تعتمد بصفة رئيسية علي نهر النيل كمورد وشريان مائي رئيسي ومهم و لا تعتمد علي الامطار في الزراعة حيث أن الخزان الجوفي بوادي النيل والدلتا يتشكل بصفة اساسية علي التسرب من نهر النيل والترع الموجودة فيها ومن هنا جاء تقسيم المياه الجوفية بمصر لقسمين، الأول الخزان الجوفي المتجدد في وادي النيل والدلتا وتبلغ سعته حوالي 500 مليار متر مكعب والثاني خزان جوفي غير متجدد بالصحراء الغربية. وأشار وزير الرى فى ختام كلمته التى ألقاها الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء إلي أن التوعة بأهمية نفطة المياه وترشيدها واجب قومى يأتى فى مقدمة أولويات العمل الوطنى مع الوضع فى الاعتبار انها وحدها لا تكفى لاداء هذه الرسالة وتحقيق أهدافها فى ظل غياب الضمير.