أعرب الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز المشرف العام على المركز العالمي للبولينج رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة السعودية الدولية السادسة المفتوحة للبولينج عن سعادته بالمستوى الفني للمشاركين في البطولة وخاصة مستوى لاعبي السعودية، مؤكدا أنه شوهدت أسماء سعودية تشارك لأول مرة وتحقق إنجازات وتقطف الكثير من النقاط وتتبوأ المراكز المتقدمة رغم قلة خبرتها بمثل هذه المحافل والبطولات. وقال الأمير عبدالحكيم - في تصريح صحفي بهذه المناسبة - إن هذه البطولة في عمرها السادس منذ انطلاقتها تعطي علامات ودلالات حول التغيير الإيجابي تجاه النظرة لرياضة البولينج وزيادة الاهتمام بها ، ويظهر ذلك في كثرة الرعاة للبطولة هذا العام ، مقارنة بالسابق"، مشيرا إلى أن هذا العام تنافست شركات عدة وقدمت عروضا كبيرة من أجل الظفر برعاية البطولة، ويعود ذلك للاهتمام الجماهيري والإعلامي المرئي والمسموع والمقروء بالبطولة .
وأشار إلى أن بطولة البولينج كانت قبل نحو ستة أعوام مشتتة وتقوم على جهود ذاتية ، لكن الآن نشاهد مؤسسات تدعمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتقوم في دعم هذه الرياضة ، مثل المركز العالمي للبولينج الذي تم إنشاؤه بدعم من المسئولين في الرئاسة ، متطلعا إلى مزيد من مثل هذا الدعم.
وأكد الأمير عبدالحكيم بن مساعد أن اللاعب السعودي سيعتلي منصات التتويج العالمية عما قريب ، حيث أن لدى المملكة جيلا جديدا واعدا في هذه الرياضة.يذكر أن اللاعب الفنلندي مايكا يتصدر اللاعبين المشاركين في البطولة ، ويحل اللاعب الأمريكي بيل أونيل ثانيا ، والبريطاني دومنيك في المركز الثالث، وذلك في ثاني محاولات البطولة اليومية ، أما في سعي اللاعبين السعوديين في المنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة تقدم اللاعب بدر آل الشيخ إلى المركز الثامن على لاعبي المجموعة الأولى ، فيما تقدم أحمد الهديان نحو مراكز المقدمة لعروضه المميزة في محاولات أمس ، وبذلك يتواجد أكثر من لاعب سعودي في الدور نصف النهائي الذي يضم 32 لاعبا الذين سيلعبون غدا الجمعة ويتأهل من خلاله 16 لاعبا يتنافسون بعد غد الجمعة على لقب نهائي بطولة المملكة الدولية المفتوحة للبولينج التي تبلغ جوائزها نصف مليون ريال.
من جهتهم، أشاد اللاعبون المشاركون في البطولة بحسن التنظيم والأجواء المميزة في الصالة التي تساعد اللاعب على إبراز إمكانياته وتقديم مستويات متميزة في البطولة التي يسعى ويحرص جميع لاعبي البولينج من مختلف دول العالم على المشاركة فيها لعامها السادس.