أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة "، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن السلفيين تعاونوا مرات عديدة مع جهاز أمن الدولة وحققوا الكثير لصالح أمن دولة مبارك داخل المساجد وخارجها، ومع ذلك يتخلون عن المنتمين لهم فور تعرضهم للاعتقال أو الوقوع في موقف معين، وهو ما حدث مع كل من سيد بلال ومؤخراً الشاب أحمد عرفة وحارس المهندس خيرت الشاطر الذي يتبرئون حتى من معرفته أو نسبه إليهم . وأوضح قنديل أن، المكتب الإعلامي للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل تبرأ من معرفته للشاب أحمد عرفة، أحد أعضاء حركة "حازمون"، وهو ما سيجعل مواقف أحمد عرفة متغيرة تجاه تيار الإسلام السياسي وخاصةً حركة حازمو بعد تأكده من تخليهم عنه. وأشار قنديل إلى أن، الأوراق السياسية تقع من شجرة تيار الإسلام السياسي الواحدة تلو الأخرى بعد الكشف عن كم المخالفات والانتهاكات والتزوير في عملية الاستفتاء، وهو ما ظهر بعد انضمام النيابة الإدارية لقضاة مجلس الدولة ورفضها المشاركة في المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، إلا أن إصرار جماعة الإخوان المسلمين بغباء سياسي يعتقدون أن انسحابات القضاة المتتالية من الاستفتاء لن تعيق سير العملية التصويتية على ارغم من انهم يفقدون الشرعية . وطالب قنديل، جموع الشعب المصري بإجراء توكيلات لجبهة الدفاع عن نزاهة الاستفتاء تناشد لإلغاء الدستور والبدء في تشكيل جمعية تأسيسية جديدة بشكل توافقي يضم كافة أطياف القوى السياسية، مؤكداً أن المستشار زغلول البلشى، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات، اعتذر عن المشاركة في اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات بشكل متواري بحجة الأسباب الصحية، ولم يعلن عن أسبابه الحقيقية المتمثلة في رغبته في عدم المشاركة في تمرير دستور يرفضه المصريون .